الدكتور أيمن عبد الوهاب، رئيس وحدة دراسات المجتمع المدنى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، يرى أن انتقال نائب من حزب إلى آخر أمر مرفوض دستوريا، أما انتقال قيادات من حزب لآخر حرية شخصية إذا جاز التعبير، لافتا إلى أنه يجب أن يكون هناك فكرة الالتزام الحزبى.
وأضاف "عبد الوهاب" فى تصريح خاص، أن انتقال الكوادر والقيادات من حزب لآخر يرجع إلى طموحات الأشخاص والدوافع التي بداخله، ويود بعض الأشخاص الذين ينتقلون من حزب لآخر بسبب المنصب أو موقع أفضل داخل الحزب، وخاصة أن أيديولوجية الأحزاب المصرية متقاربة فتوجد مرونة وحركة فى الانتقال، وهذا إن دل فيدل على أن الأحزاب يجب أن يتم تقويتها وأن هناك سيولة شديدة تشهدها وبالتالى يجب أن تكون هناك وقفة قوية لهذه الأحزاب.
وأوضح رئيس وحدة دراسات المجتمع المدنى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن محاولات الأحزاب ضم كوادر وشخصيات لها وزنها شىء جيد وصحى، وخاصة أنه يريد تقوية نفسه وأن يبني بنيانا مؤسسيا قويا من كوادر وهياكل وآلية تدريب وثقافة وخطاب حزبى وقيم حزبية فهذا يدل على بناء حزب قوى قادر على العطاء والاستمرار، ولكن يجب أن يتم تحديد سبب انضمام هذه الشخصيات حتى لا تكون ثمة سلبية.
وتابع أن انضمام الأشخاص والكوادر إلى الأحزاب يتم فى موسم الانتخابات وفى هذا التوقيت تحدث الانتقالات والتحالفات، والذى يحكم هذه المصلحة الانتخابية، مشيرا إلى أن هذا الانتقالات والتحالفات فقط تحدث فى مصر وكانت متواجدة قبل 2011 أيضًا للرغبة فى الفوز فى الانتخابات والحصول على منصب جديد.