قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، إن ثقة الشعب المصري بالرئيس عبدالفتاح السيسي، ووقوفه خلف الجيش والشرطة، والتجمع الكبير باستاد القاهرة، من القبائل والعائلات المصرية، بالتزامن مع عيد الشرطة الـ 68، أصاب الإرهابيين بالإحباط، وخيب آمال كل المراهنين، على انسياقه وراء التضليل والأكاذيب، وجاءت الاحتفالية العظيمة لدعم الدولة، لتحبط كل محاولات المُغرضين.
وأشار "أبوصدام"، إلى أن ، اعتزال محمد علي السياسة، وغلق صفحته، نتيجة طبيعية لليأس والإحباط، جراء صمود العائلات المصرية، ووقوفهم خلف قياداتهم السياسية، رافعين شعار:" مصر فوق كل شئ، مصر شعب واحد ، مصر عيلة واحده" .
واوضح نقيب عام الفلاحين، أن ثبات الشعب المصري، رغم كل الظروف، وكثرة الحيل والمؤامرات، لزعزعة ثقته بنفسه، وبث الفتنة بين الشعب وقياداته، دفعت المتآمرين للاستسلام والاضطراب.
ودعا عبدالرحمن، فلاحي مصر الشرفاء، لمواصلة العمل والإنتاج، واستمرار التماسك الاجتماعي، ومواصلة الوقوف بقوة خلف القيادات المصرية الحكيمة؛ للحفاظ على وطننا الغالي مصر، وازدهاره ورفعة شأنه.