هنأ محمد مجدي صالح المحامي بالنقض وأمين حزب الحرية المصري بالشيخ زايد، الشرطة المصرية في عيدها، مقدمًا التحية لكل شهيد ضحى بنفسه من أجل مصر، في عيدهم الـ68، مشيرا إلى أن رجال الشرطة ضربوا أروع الأمثلة في الزود بالروح والنفس دفاعًا عن شرف الوطن، وموقفهم البطولي ضد الاحتلال البريطاني خير دليل.
وأكد صالح، أن رجال الشرطة لم يتخلوا عن أسلحتهم وظلوا يدافعون عن وطنهم في الواقعة ضد الاحتلال البريطاني، حتى آخر نفس وتحديدا يوم الـ 25 من يناير عام 1952، منوها بأن هذه الذكرى ستبقى محفورة في وجدان وذاكرة الأجيال المتعاقبة.
أضاف أن الجنود والشرطة البواسل، رفضوا تسليم أسلحتهم وإخلاء مبنى محافظة الإسماعيلية في 25 يناير 1952 للقوات البريطانية، ولكن أسفر هذا الاشتباك بين الشرطة المصرية والقوات البريطانية عن مقتل 50 شرطيًا مصريًا و80 جريحًا، وقامت القوات البريطانية بالاستيلاء على مبنى محافظة الإسماعيلية.
أوضح القيادي بحزب الحرية، أن الشعب المصري رفض تواجد البريطانيين واستطاع بعد 73 عاما و9 أشهر و7 أيام، التخلص من الاحتلال، يذكر أن آخر جندي بريطاني خرج من مصر في 18 يونيو 1956 من القاعدة البريطانية بقناة السويس وذلك طبقاً لاتفاقية الجلاء الموقعة في 19 أكتوبر 1954.