قال ياسر قورة، مساعد رئيس حزب الوفد السابق، إن الرئيس التركي يحاول افتعال أحداث خارجية، وأزمات لسببين، الأول لتخفيف الضغط الداخلى عليه، وثانيا للطمع فى الثروات، والأزمة الليبية كشف الوجه الخبيث لأردوغان، الذى أكد للجميع أنه راعى للإرهاب فى المنطقة، من خلال التمويل وتوفير الغطاء السياسي والإعلامي لهذه الكيانات والتنظيمات، بالإضافة لزعمه بعودة دولة الخلافة.
وأوضح قورة، أن مؤتمر برلين خرج بعدد من النوصيات، وعلى الرغم من ذلك تحدى أردوغان كل هذا وواصل إرسال الجنود المرتزقة للإراضى الليبية، وهذا يؤكد ان الرئيس التركى لديه نيه مبيته حول نهب ثروات المنطقة، مؤكدا أنه لن يرسل قوات تركية إلى ليبيا، ولكنه سيعتمد على المرتزقة والتنظيمات والكيانات الإرهابية.
وأضاف مساعد رئيس حزب الوفد السابق، أن أردوغان بدأ بالفعل فى اجبار العناصر الإرهابية والمرتزقة الذهاب إلى ليبيا، وتم قطع رواتب من لا يرغبون فى المشاركة، وبدأ التجنيد القسرى للمهجرين الموجودين فى السجون التى أنشأتها قوات الاحتلال والتنظيمات الإرهابية ضمن الأراضى السورية، وهذا يعنى أن هناك حربا داخلية يواجهها الرئيس التركى، وحتما سيفشل فى مخططه لنهب ثروات المنطقة.
وأعلن قورة، أن المرصد السوري لحقوق الإنسان (مقره لندن)، أعلن مقتل 28 من المرتزقة السوريين فى اشتباكات جنوبي العاصمة الليبية طرابلس، فى الوقت الذى تواصل فيه تركيا عملية نقل المرتزقة السوريين إلى ليبيا.