يلطف الله دائماً بهذا الوطن، فالعملاء يفضحون أنفسهم بأنفسهم وما من صحفي في مصر ولا أي مواطن إلا يعرف من هم هؤلاء ومن يتسللون إلى مؤسسات الدولة للأسف الشديد.
فهذه هي نفس أساليب الإخوان الأقلية المنظمة التي تستغل الأكثرية غير المنظمة، وتقفز على مواقع ومؤسسات الدولة، مما يؤكد أهمية التصدي لهؤلاء وفضح تجاوزاتهم ومخططاتهم، وكشف من لا يعرف حقيقتهم.
ولا يزال خونة مصر التابعين للجماعة الإرهابية في الخارج، يحاولون نشر الفوضى داخل الدولة المصرية، تزامناً مع ذكرى 25 يناير، فبعد هروبه خارج البلاد منذ عدة أعوام، لدعمه الجماعة الإرهابية، ما زال أيمن نور الهارب، يستغل الأحداث الوطنية لصالحه والإساءة للبلاد، حيث أطلق بيانا ركيكا دعا فيه إلى الفوضى.
وجاء ذلك رداً على التسريبات التي خلفتها انقسامات الإخوان في الخارج، وكشفت عن حصولهم على تمويلات من قطر.
وفي بيانه، دعا نور صراحة إلى الفوضى، حيث أعلن عن تشكيل مجموعة أسماها العمل الوطني المصري، مدعيا أنها تمثل ما وصفه بأنها قوى التغيير المصرية، واضعا هدفا له ولمجموعته من الهاربين ومن يواليهم في مصر بأن تعم الفوضى والتي وضع لها مسمى الحراك الشعبي في الفترة من 25 يناير إلى 11 فبراير، محرضا على تظاهرات وأعمال عنف.