أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أنه من المتوقع عقد الجلسة الأولى للجنة العسكرية الخاصة بمراقبة الهدنة في ليبيا خلال أيام.
وقال جوتيريش، في مؤتمر صحفي للإعلان عن نتائج مؤتمر برلين حول ليبيا: "نواجه خطر تصعيد في المنطقة كاملة، لا حل عسكريا في ليبيا، وحان الوقت لاتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لمنع اندلاع حرب أهلية شاملة هناك".
واعتبر أن "هذا الأمر يمكن أن يؤدي إلى كابوس إنساني ووضع ليبيا تحت خطر التفكك"، كما دعا إلى ضرورة وقف "الانتهاكات الصارخة للحظر على توريد السلاح إلى ليبيا بشكل فوري".
وشدد على أن الأهم يتمثل في تعهد كل المشاركين في مؤتمر برلين، بدعم الهدنة في ليبيا و"ممارسة الضغط على الطرفين لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار".
وأضاف أن "المسألة المهمة الثانية تكمن في مراقبة وقف إطلاق النار، التي يمكن تنظيمها بأشكال مختلفة لكن هذه القضية يجب بحثها والاتفاق عليها من قبل طرفي النزاع، وفي نهاية المطاف سيتطلب الأمر قرارا من مجلس الأمن. نحن بالطبع مستعدون للمشاركة في ذلك".
وتابع: "نمر الآن في ظروف تتيح لنا عقد جلسة للجنة العسكرية الخاصة بالتسوية في ليبيا خلال بضعة أيام في جنيف".