يتأهب المحامين لانتخابات النقابة المقرر إجرئها قُبيل مايو المقبل، ولكن لا يزال المشهد ضبابي، فبعد إعلان المحامي منتصر الزيات عن عدم ترشحه في الانتخابات على مقعد النقيب، وأنه سيكتفي بالترشح على عضوية المجلس ، لا يزال مشهد الانتخابات لم يتضح بعد وما زاد الأمور سوء هو عدم إعلان جبهة الإصلاح النقابي حتى الأن عن مرشحها الذي ستدعمه بالانتخابات، ومن المرجع أن يكون ما بين اسمين المحامي نبيل عبد السلام نقيب محامي الإسماعيلية، وحمدي خليفة نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب السابق.
تأخر الإعلان عن فتح باب الترشح
رغم التربيطات والتحالفات، لم يعلن مجلس نقابة المحامين، حتى الأن عن موعد الانتخابات، وفتح باب الترشح ولكن تؤكد مصادر داخل النقابة أن سامح عاشور نقيب المحامين ، سوف يترشح لدورة جديدة، ويقوم مؤيديه بالترويج لإنجازات المجلس في إجراءات التنقية وزيادة المعاشات ومنع قيد خريجي التعليم المفتوح داخل النقابة وإقرار تعديلات المحاماة.
تراجع الزيات عن الترشح
تراجع الزيات عن خوض السباق على منصب النقيب، أدى إلى انقسام داخل جبهة الإصلاح، فالبعض رحب بعدم ترشحه وأنه فضل المصلحة العامة ووحدة الصف على مصلحته الشخصية والبعض الآخر اتهموه بأنه خزل المحامين الذين كانوا يتوسموا من خلاله التغيير وضخ دماء جديدة بنقابة عانت من سيطرة مجلس "عاشور" لعقود ماضية .
وفي المقابل يواصل نقيب المحامين سامح عاشور جولاته بالمحافظات وإقرار الكيانات النقابية مع قرب موعد الانتخابات، فخلال الشهر الماضي عقد عاشور أكثر من مؤتمر صحفي بعدد من المحافظات ، كما قام بتدعيم عدد من الكيانات الشبابية الجديدة .
تأخير موعد الانتخابات
وفي بيان للجبهة اليوم أكد المحامي إبراهيم سعودي، المتحدث باسم جبهة الإصلاح بنقابة المحامين، إن هناك تأخير يبدو أنه متعمد من قبل سامح عاشور، نقيب المحامين الحالي، في إعلان موعد انتخابات النقابة المقبل.
وأوضح في بيان له: كان من المقرر انعقاد مجلس النقابة في الخميس الأول من يناير، بهدف إعلان موعد الانتخابات واستعدادات نقابة المحامين لها إلا أنه تم تأجيل الاجتماع دون تحديد موعد الاجتماع القادم.
وتوقع سعودي، أن عاشور اضطر الى تأخير قرار إعلان فتح باب الترشيح لانتخابات نقابة المحامين بسبب السرية التي تفرضها جبهة الاصلاح النقابي على مرشحها ومحاولته إطالة أمد الوقت لحين نجاح محاولاته المكشوفة من خلال أبواقه في كسر وحدة الجبهة واختراقها.
وشدد: جبهة الإصلاح على قلب رجل واحد ولديها أهداف واضحة لا تتوقف على الانتخابات ولن تنجح جماعات عاشور في إفساد خطواتها لإصلاح النقابة.