قام من وفد لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب برئاسة النائب إبراهيم حمودة وكيل اللجنة، بزيارة لشارع المعز لدين الله الفاطمي، لوضع رؤية مستقبلية لتطوير منطقة القاهرة الفاطمية.
وخلال الجولة قدم فتحي السيد، مدير عام آثار منطقة الأزهر والغورية، شرحا لوفد اللجنة عن الإشكاليات والمعوقات التي تواجه منطقة القاهرة الفاطمية، مؤكداً أن أبرزها تداخل الاختصاصات مع وزارة الأوقاف مما يعوق تنفيذ إزاله التعديات على الآثار، لاسيما وأن 99 % من الآثار مملوكة للأوقاف.
من جانبه اقترح الدكتور إبراهيم العسال أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة حلوان، الذي رافق وفد الزيارة، أن يتم إعمال التجربة الإسبانية بفرض رسوم دخول وتذاكر للمساجد الأثرية التي لا تؤدي فيها صلوات، مطالبا بالاستفادة من الآثار الإسلامية وتحديد قيمة تذاكر دخولها.
القرار الأخير أثار بعض التساؤلات حول مدى جدوى القرار وتطبيقه على الأرض، حيث ذكر النائب هشام الشطوري، عضو لجنة السياحة بالبرلمان، وأحد النواب المشاركين في زيارة اللجنة لشارع المعز ومنطقة القاهرة الفاطمية، أن المقترح لم يحظ بالموافقة النهائية.
وذكر الشطوري أن مناقشة القرار في الفترة المقبلة ستشهد مناقشته بحضور المسئولين من الأوقاف والآثار والسياحة داخل البرلمان خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن المقترح لم يحظ بالموافقة النهائية، حيث ستتم مناقشته بحضور المسئولين من الأوقاف والآثار والسياحة داخل البرلمان خلال الفترة المقبلة، بجانب فتح ملف المساجد الأثرية وما تواجهه من أزمات وإهمال، فضلا عن تشكيل لجان لمتابعة الملف.
فيما عبر النائب محمد عبده، عضو اللجنة، عن رفضه لهذه الفكرة من الأساس، مرجعًا السبب ف ذلك إلى أن فرض ضرائب على دور العبادة لا يجوز لانها دور مخصصة للتعبد، حتى وإن كانت الفكرة جيدة.
وذكر عبده أن ضريبة الاهتمام بالمساجد الأثرية تقع على كاهل الحكومة، خاصة وزارة الأوقاف، وليس المواطن سواء المصري أو الأجنبي.