علقت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن دفع السعودية مليار دولار مقابلة استضافة قوات أمريكية إضافية في أراضيها.
وصرحت المتحدثة باسم البنتاجون، ريبيكا ريباريتش، في بيان تلقته شبكة "سي إن إن" أمس الثلاثاء، بأن المفاوضات جارية بين واشنطن والرياض حول كيفية المساعدة ودفع تكاليف بقاء قوات أمريكية هناك.
وذكرت المتحدثة: "المملكة العربية السعودية وافقت على المساهمة بتكاليف هذه الأنشطة (بقاء القوات الأمريكية) والمحادثات جارية لإضفاء الطابع الرسمي على هذه المساهمات، ومساهمات كهذه لا تؤدي إلى إرسال قوات أمريكية جديدة، ولا تدفع وزارة الدفاع إلى تولي مهام أو مسؤوليات جديدة".
ورفضت ريباريتش التعليق على اتفاقيات دفاعية ثنائية، لافتة في الوقت نفسه إلى أن الولايات المتحدة بصورة أوسع تشجع على تقاسم الأعباء بين الشركاء في دعم المصالح الأمنية المشتركة، بما فيها الدفاع عن منطقة الخليج.
ويتناقض هذا البيان مع تصريحات ترامب الذي قال في حديث إلى قناة "فوكس نيوز" الأسبوع الماضي إن السعودية، بناء على طلبه، قد أودعت مليار دولار على حساب مصرفي تابع للولايات المتحدة مقابل إرسال قوات إضافية إليها.
وفي العام الماضي، نشرت واشنطن في السعودية آلافا من عسكرييها وبطاريات دفاعية إضافية من طراز "باتريوت"، بدعوى الرد على ما وصفه مسؤولون في البنتاغون بـ"تصاعد الخطر الإيراني".