قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين، إن النقابة العامة للفلاحين وفي إطار السياسة العامة للدولة للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء والرجوع إلى القرية المنتجة، تطالب بالاهتمام بتربية الماعز "الظفر الرفيع" كما يطلق عليه الفلاحين، لافتاً إلى أن مصر تستورد حاليا ما يقارب من60%من احتياجاتها من اللحوم الحمراء، ومع ارتفاع أسعار الأعلاف وارتفاع تكاليف تربية الجاموس والأبقار، فإن تربية الماعز قد يساهم بشكل كبير في تقليص الفجوة ما بين الإنتاج والاستهلاك، والمساعدة في العودة للقرية المنتجة.
وأضاف "أبوصدام"، أن إجمالي عدد رؤوس الماعز في مصر، يصل لنحو 4.2 مليون رأس، لافتاً إلى أن تربية الماعز قليلة المصروفات وسهلة الرعاية وقليلة الأسعار ولا تحتاج إلى مساحات كبيرة لتربيتها، فيمكننا تربيتها في مساحة 3متر مربع ومن الحيونات القوية، وتتحمل العيش في بيئات مختلفة ويمكنها التغذية على الحشائش القليلة، مما يسهل شرائها وبيعها وتربيتها.
وأوضح عبدالرحمن، أن السلالة المصرية من الماعز يمكن تحسينها بالسلالات الأوروبية المتميزه، كسلالات "ماعز البور" ونشرها في كل المحافظات المصرية نظراً لتميزها في إنتاج اللحوم والألبان، مشيراً إلى أن الماعز تنتج اللحم و اللبن والشعر، مطالباً بضرورة توفير السلالات الممتازه منها ومنحها للراغبين بأسعار معقولة أو على أقساط مريحة، مع توفير الرعاية الصحية وطرق وقايتها من الأمراض وتوفير اللقاحات والأمصال، ونشر التوعية اللازمة بطرق التربية وأنواع السلالات وكيفية الاستفادة القصوى منها بالاستغلال الأمثل لمنتجاتها.