نشرت وكالة "معا" الفلسطينية صورا لوصول أول المواكب للكنائس الشرقية المحتفلة بعيد الميلاد المجيد، موكب المعتمد البطريركي للسريان الأرثوذكس في الديار المقدسة والأردن المطران جابرييل دحو اليوم، الاثنين، إلى مدينة بيت لحم قادما من مدينة القدس، والذي سيشارك في قداس منتصف الليل.
وعلى بلاط ساحة المهد استقبل بشكل رسمي حسب "الستاتيكو" المتبع، تقدمه رئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان، ووزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، ومحافظ بيت لحم كامل حميد، ومدير عام شرطة محافظة بيت لحم العقيد طارق الحاج، وقائد بيت لحم العميد ناصر عمر، وممثلو الأجهزة الأمنية والمؤسسات والجمعيات وكاهن رعية السريان، ووجهاء الكنيسة السريانية.
وبعد مصافحته لمستقبليه، توجه الموكب صوب كنيسة العذراء للسريان الأرثوذكس في بيت لحم، وهناك ترأس صلاة خاصة، ومن ثم تقبل التهاني من أبناء الكنيسة.
بعدها، انطلق الموكب مجددا بالمسار ذاته الذي سلكه، وصولا الى الجناح الخاص داخل كنيسة المهد، استعدادا للمشاركة في قداس منتصف الليل.
وقال المطران دحو:" إن بيت لحم جميلة وتعيش أجواء حقيقية من البهجة والفرحة، ونحن اليوم نتسلح برسالة المسيح وهي المحبة والسلام، وسنصلي من أجل وقف نزف الدماء في العالم، وأن يحل السلا".
من جانبه، أفاد المحافظ حميد للوكالة الرسمية أن بيت لحم تعيش في أوجها، تحتفل بكل المناسبات والأعياد، وتسير الاحتفالات والمهرجانات وفق ما خطط لها وحتى الضيوف يعيشون في أجواء مريحة.
وأضاف "نعتز ان تكون بيت لحم تعج بالمحتفلين، حيث زارها خلال العام المنصرم ملايين من حجاج وسياح وزوار وحتى دبلوماسيين وشخصيات سياسية، هذا له دلاله واضحة ان الأمن مستتب وهناك نظام ومؤسسة أمنية تعمل، كذلك تعايش حقيقي بين مختلف القوى الموجودة وتعاون مجتمعي وديني وسياسي وأمني بكافة المستويات."
وأكد انه خلال الاحتفالات السابقة والحالية غابت المنغصات عن بيت لحم، عدا عن انها تستعد لاستقبال الرئيس الروسي، والأمير تشارلز، والعديد من الشخصيات السياسية، وهذا بحد ذاته رسالة لكل العالم أن بيت لحم جزء من فلسطين، وفلسطين تستحق أن تكون دولة معترف بها ذات سيادة دون تدخل الاحتلال.