قال الدكتور مصطفى الفقى المفكر السياسي، إن جماعة الإخوان الإرهابية ضغطوا على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتطويق مصر، مضيفا أن الجماعة الإرهابية لم ترفع من قلبها العداء تجاه مصر، مؤكدا أن الإخوان وأردوغان يظنون أن هناك استثمارات تركيا في ليبيا يستخدموها كتعاون في دخولهم ليبيا لتنفيذ خططهم لسرقة خيرات ليبيا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج "كل يوم" الذي يقدمه خالد أبو بكر، على شاشة "on e"، أن أردوغان يريد دعم عناصر تنظيم داعش، ويعد هو أحد الأعمدة في اللوجستيات عن تدعيم التنظيم في دول العراق وليبيا وسوريا، مضيفا أن هناك لغة صامتة بين رئيس روسيا وأردوغان لم يعرفها أحد حتى الآن، مؤكدا أن الموقف الأوروبي غير متوافق مع أردوغان.
وذكر أن هناك بعض الدول تريد أن تمسك العصاة من الوسط لأن هناك دول لها علاقات مع تركيا أو الإخوان ظهرت في بيان جامعة الدول العربية، مؤكدا أن رجب طيب أردوغان السكرتير العام لجماعة الإخوان المسلمين في العالم.
وتابع الفقى: "سياسات الرئيس عبد الفتاح السيسى حتى الآن متزنة تجاه دول العالم، ووضعنا اليوم في أفريقيا أفضل مما كان من قبل"، مؤكدا أن الرئيس يدافع عن الوطن ويحارب الإرهاب ويدحره.