كشفت الإعلامية أماني الخياط، أن الصحفي توماس فريدمان كان في ميدان التحرير في فترة 2011، حتى ينقل انطباعاته لصانع القرار الموجود في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، ويسجل جزء من هذه الانطباعات التي سيكتبها في النيويورك تايمز.
وأشارت الخياط، خلال تقديمها برنامج الكبسولة المذاع على فضائية اكسترا نيوز، إلى أنه كان من بين من قابلهم "فريدمان" خلال هذه الزيارة هو عصام العريان، والذي كان عيناً لواحد من أجهزة الاستخبارات داخل تنظيم الإخوان، لذلك كان يلعب في المساحة الرمادية لا يحب أن يكون الرئيس أو من ضمن الناس العادية.
ولفتت إلى أن فريدمان أجرى مقابلة مع خيرت الشاطر، وخيرت الشاطر اعترف بذلك، والمقابلة كانت في منزله، وكذلك قابل نادر بكار الموجود حالياً في الولايات المتحدة، وهل الإنجليزي الخاص به سيكون مثل إنجليزي مرسي، كما قابل زياد العليمي.
وأشارت إلى أن مقابلة فريدمان مع خيرت الشاطر في بيته كانت الرسالة التي أحب الشاطر أن يرسلها عن طريق فريدمان، وهذا كان استغلال من جماعة الإخوان الإرهابية وشخصية خيرت الشاطر المستغلة أصلا، بأن جماعة الإخوان ستكون أكثر انفتاحاً على العالم عندما تصل إلى حكم مصر.