وصف نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس قائد فيلق القدس الإيراني الراحل قاسم سليماني بأنه "الراعي الرسمي للإرهاب"، مضيفًا أن الرئيس دونالد ترامب وقف ضده.
وأضاف بنس أن سليماني شخصية إرهابية، وأشرف على محاولة تنفيذ هجوم إرهابي على الأراضي الأمريكية.
وأوضح بنس أن سليماني قدم صواريخ وعبوات متطورة مميتة وتدريبات لاستهداف الأمريكيين، ووجه المتمردين العراقيين لشن هجمات على القوات الأمريكية والتحالف.
وأكد بنس أن سليماني هو المسئول المباشر عن وفاة 603 من أفراد الجيش الأمريكي.
يأتي ذلك بعد مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني وعدد من قيادات ميليشيات موالية لإيران في هجوم نفذته طائرات أمريكية داخل مطار بغداد بالعراق.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال في تغريدات له على تويتر، بعد ساعات من مقتل سليماني، أن "الجنرال قاسم سليماني قتل وأصاب الآلاف من الأمريكيين على مدار فترة طويلة، وكان يخطط لقتل المزيد لكننا أوقعنا به. إنه مسئول بشكل مباشر وغير مباشر عن موت الملايين، بمن فيهم عدد كبير من المحتجين الإيرانيين أنفسهم".
وأضاف ترامب "بالرغم من أن إيران لن تستطيع الاعتراف بذلك، فقد كان سليماني مكروها ومصدرًا للخوف في بلاده. الإيرانيون ليسوا حزانى كما سيوحي قادتهم للعالم. كان يجب أن يموت منذ سنوات".
وفي تغريدة أخرى، كتب ترامب "إيران لم تكسب حربًا أبدا، لكنها لم تخسر تفاوضًا"، في إشارة إلى رغبة الولايات المتحدة في التفاوض مع طهران وحثها على ذلك، في ظل دعوات في طهران للانتقام من مقتل قاسم سليماني.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أعلنت أمس الجمعة، أن الجيش الأمريكي وبتوجيه من الرئيس دونالد ترامب، نفذ الضربة التي قتلت قائد فيلق القدس قاسم سليماني.
واتهم أحمد الأسدي المتحدث باسم قوات الحشد الشعبي العراقي، الأمريكيين والإسرائيليين بالمسؤولية عن مقتل سليماني والقيادي في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.
وتوعد المرشد الإيراني علي خامنئي، والرئيس الإيراني، حسن روحاني بـ "الانتقام" لـ مقتل قاسم سليماني خلال الغارة الأمريكية، وتم إعلان الحداد العام بالبلاد لمدة ثلاثة أيام.
وفور ذلك، دعت الولايات المتحدة الأمريكية، رعاياها في العراق، إلى المغادرة فورًا.