أعلن المجلس القومي للتنمية الزراعية وشئون المصدرين، عن الدعم الكامل من جموع الفلاحين والمصدرين الزراعيين، للرئيس عبد الفتاح السيسي وللجيش المصري في القرارات التي ستتخذ من مجلس الأمن القومي المصري ردًا على قرار البرلمان التركي بإرسال قوات إلى ليبيا.
وأكد الدكتور محمد عبد الرحمن السعيطي، أن أطماع تركيا ورئيسها لن تتوقف، وأن الهدف من دخولها إلى ليبيا ومن قبلها سوريا ما هو إلا أحلام يقظة بعودة الخلافة العثمانية، ولكن هذه المرة سيكون لمصر رأيا أخر يوقف تلك الأطماع الاستعمارية ويحفظ الأمن القومي العربي بشكل عام والمصري بالأخص.
وأضاف السعيطي، أن الشعب المصري يثق كل الثقة في حنكة وقوة القيادة السياسية المصرية في التعامل مع من تسول له نفسه المساس بالأمن القومي المصري ويقفون بكل قوة امام الرئيس السيسي والدولة المصرية فيما يرونه مناسبًا ضد العدوان السافر على الأراضي الليبية، مشيرًا إلى أن مصر لطالما دحرت الأعداء على مر العصور ولما يأتيها غازي إلا وردته مقهورا ذليلا.
وأوضح، أن مصر وقيادتها السياسية تعي جيدا الأطماع التي يحلم بها البعض في منطقتها العربية ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام أحلام الغزو والاستعمار التي عفا عليها الزمن، قائلا: "دائما ما أوقفت مصر جنون المهوسين بالغزو والتدمير وكسرت شوكتهم ولن تتردد عن فعل ذلك ثانية، ولن تصمت على من يطمع في استعباد دولنا العربية واخضاعها".
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد ترأس أمس الخميس، اجتماعا لمجلس الامني القومي المصري، وأقر المجلس عددًا من الإجراءات على مختلف الأصعدة لمواجهة تهديدات الأمن القومي المصري الناتجة عن التدخل العسكري التركي في ليبيا.
يأتي ذلك بعد أن وافق البرلمان التركي على إرسال قوات عسكرية إلى الأراضي الليبية، وذلك وفقا لمذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين حكومة السراج وأردوغان.
وأثار ذلك القرار حفيظة الكثير من دول وزعماء العالم وفي مقدمتهم الرئيس الامريكي دونالد ترامب ومجلس الدوما الروسي والبرلمان العربي، وعددًا من الدول الأخرى.