في المناسبات السعيدة دائما ما تكون إجازة رسمية للمواطنين لقضاء الأوقات السعيدة مع بعضهم البعض، كليلة رأس السنة، التي تتجمع فيها العائلات للاحتفال سواء بمشاهدة الأفلام والمسرحيات، وتناول التسالي الشهيرة المنتشرة في هذا اليوم، ومنهم من ينطلق في الحدائق والكافيهات والمراكب النيلية والشوارع للإستمتاع والترفيه في تلك المناسبة، ولكن توجد فئة من المواطنين ليسوا من المستمتعين باللحظات الحلوة كما يقال، ولكن كان مكتوبا عليهم حماية وخدمة هذه الأسر المتجمعة سواء في المنازل أو خارجها، ومن تلك هذة المهن الشاقة "الشرطة، الصحافة، الطب".
مواطنين تحتفل ورجال تحميهم من تعكر صفوهم...
في مثل هذه الاحتفالات، يكون رجال الشرطة البواسل على قدم وساق في حالة من الاستنفار الأمني، جميعهم ممنوعين من الإجازات والراحة منتشرين في الشوارع وأمام مناطق التجمعات، ودور العبادة، والسينما، وأماكن التنزه لحماية المواطنين وتأمينهم لقضاء أوقات سعيدة خالية من أي شئ يعكر صفو احتفالهم، مرسخين نفسهم في خدمة المواطنين.
صحافة تتعايش مع المواطنين في إحتفالتهم لـ نقل الأحداث..
من المهن الشاقة التي لا تستمتع بالاحتفالات "الصحافة"، وهي المتعارف عليها بمهنة البحث عن المتاعب، التي تعد الإجازات الرسمية بمثابة حالة الطوارئ بالنسبة لهم فيكونون في حالة استعداد لنقل الأحداث للمواطن، ومنا من هم في مقرات الصحف، وبعضنا في الشوارع لنقل صورة الاحتفالات.
ملائكة الرحمه في خدمة المواطنين في الإحتفالات...
دائما المستشفيات تكون في حالة استعداد قصوى، تأهبا لوقوع الحوادث بكافة أنواعها، أثناء الاحتفال برأس السنة، مستعدين لاستقبال كافة الحالات مثل "حوادث الطرق، التسمم، إصابات المشاجرات"، وهكذا من تلك الحوادث.
ويمر يوم احتفال رأس السنة، على الكثير مليئا بالبهجة والسعادة واللهو، وآخرين يمر عليهم وهم في حالة من المشقة والتعب حرصا على أن ينتهي هذا اليوم في أمن وأمان وسلامة للجميع.