افتتح الدكتور مصطفى عبد النبي رئيس جامعة المنيا، معرض "أطياف البهنسا" للفنانة الدكتورة سهير عبد الرحيم أبو العيون الاستاذ المساعد بقسم الديكور جامعة المنيا، والذي ضم أعمال التصميم والديكور والأزياء للعمل المسرحي "أطياف البهنسا" للمؤلف إسلام فرغلي، والذي يكشف حكايات وأسرار منطقة البهنسا أحد المناطق الأثرية الهامة بأرض الوطن، والتى لم تحظ بتغطية إعلامية تناسب حجم أهميتها الأثرية والدينية، وما عاصرته من الحضارات الفرعونية والرومانية والقبطية، والإسلامية، ومسيرة العائلة المقدسة.
شهد الافتتاح الدكتور محمد جلال حسن نائب رئيس جامعة المنيا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد إبراهيم هاشم عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور عبد ربه صالح وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وأعضاء هيئة التدريس، وطلاب الكلية.
استلهمت الفنانة خلال أعمالها الفنية إحدى القصص التاريخية التي دارت أحداثها في القرن الثامن عشر الميلادي، والتى تصف صراع محمد على باشا والمماليك على حكم مصر، حيث وصفت الفنانة مشاهد من مقابر الأولياء، وشجرة مريم، ومشاهد الحضرة الصوفية، وملابس فتيات البهنسا والسبع بنات، وغازلي النسيج، حيث غلب على الأعمال الفنية للفنانة الطابع الرمزي الذى يتميز بضبابية الموقف الجامع بين ما هو مرئي وغير مرئي، متناولةً الجانب التشكيلي للديكور وأزياء العرض المسرحي لتؤكد على وجهة نظر مؤلف العمل الأدبي " أطياف البهنسا".
كما استهدفت الفنانة الطابع الروحي الذي يرمي بظلاله على منطقة البهنسا الغامضة، لتكسوها رهبةً وتعظيمًا لمكانتها الروحية التى أثرت بدورها على تصميمات الديكور والأزياء خلال أعمالها.