أكد المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، وصول 300 إرهابي من سوريا للقتال مع الوفاق فى ليبيا، والجيش الليبى أصبح على مشارف حى الهضبة فى طرابلس، وفقًا لما ذكرته فضائية "العربية".
وأضاف المسماري، أن مواقف غسان سلامة متقلبة وغير ثابتة، وقواتنا على مشارف حى الهضبة في طرابلس، وأردوغان يدعم الميليشيات الإرهابية في ليبيا، والموقف الذي تقوده تركيا يهدد كل المنطقة.
وقال المتحدث باسم الجيش الليبى أحمد المسمارى، إن تطورات الساعات المقبلة ستكون مفاجئة لكل الليبيين، لافتًا إلى أن قوات النخبة تستعد لدخول معركة الأحياء الرئيسية فى طرابلس،وأضاف المسمارى - فى اتصال هاتفى لقناة العربية الإخبارية اليوم - "سيطرنا على مناطق استراتيجية فى طريق المطار بطرابلس، ونخوض معارك شرسة فى المرحلة الأخيرة لتحرير طرابلس".وكشف المسمارى أن الميليشيات تتمركز وسط المناطق السكنية فى طرابلس، مشيرا إلى وجود عشرات الجثث للميليشيات على طول طريق المطار فى طرابلس.
كما كشف عن أن عدد قتلى الميليشيات نحو 940 قتيلا خلال المعارك منذ 4 إبريل الماضي، مؤكدًا أن الجيش الليبى لم يخسر مترًا واحدًا ولم يتراجع للخلف فى أى منطقة اشتباك، وأن سيطرة قوات الجيش الليبى تبدأ من مفترق صلاح الدين حتى مقسم النعاجي، وأعلن الجيش الوطنى الليبى قبل ساعات اليوم الجمعة سيطرته على طريق مطار طرابلس ومعسكر النقلية الاستراتيجى فى العاصمة.
وأكد اللواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه بالجيش الليبى، أن قوات الجيش تقترب من قلب العاصمة طرابلس ولا يفصلها سوى 300 متر فقط، قائلا -لقناة العربية- إن قوات الجيش تحاصر المدينة من عدة محاور، وسيطرت على طريق مطار طرابلس، وتمكنت من قتل مجموعة من ميليشيات حكومة الوفاق يقودها محمد الشريف، مضيفا أن القوات دمرت غرفة عمليات تابعة لميليشيا الفاروق المتطرفة، وأن هناك تقهقرا ميدانيا لكتائب الوفاق وأن الجثث متناثرة فى طريق مطار طرابلس.
واستهدف سلاح الجو التابع للجيش الليبى، تمركزات تابعة للجماعات المتطرفة وميليشيات حكومة الوفاق بمحيط مصفاة الزاوية، فيما أعلن المركز الإعلامى لغرفة عمليات الكرامة، التابعة للجيش الليبي، مساء الخميس، على "فيسبوك" تقهقر "الميليشيات" وانهيار ما تبقى من دفاعاتها بمنطقة الهضبة البدرى جنوب طرابلس.