رئيس الأركان الجزائري: تعرضنا لمؤامرة لضرب استقرار الدولة

الاثنين 30 ديسمبر 2019 | 02:29 مساءً
كتب : وكالات

أكد اللواء سعيد شنقريحة رئيس الأركان الجزائرى بالنيابة أنه اجتاز مرحلة حساسة تعرض خلالها لمؤامرة خطيرة بهدف ضرب استقرارها وتقويض أركان الدولة، مشيدا بدور الجيش فى مواجهة هذه المؤامرة.

ونقل بيان لوزارة الدفاع الجزائرية عن اللواء شنقريحة، في اجتماع لقيادات وأركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري، قوله "لقد اجتزنا جنبا إلى جنب مع شعبنا في الفترة الأخيرة من تاريخنا المعاصر، مرحلة حساسة تعرضت بلادنا خلالها لمؤامرة خطيرة، بهدف ضرب استقرار الجزائر وتقويض أركان الدولة وتحييد مؤسساتها الدستورية والدفع بها إلى مستنقع الفوضى والعنف".

وأضاف أن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، تفطنت لخطورة هذه المؤامرة وأدارت هذه المرحلة بحكمة وتبصر، من خلال العمل على دعم المسيرات السلمية وحمايتها دون أن تراق قطرة دم واحدة، علاوة على مرافقة مؤسسات الدولة وتمكينها من أداء مهامها في أحسن الظروف، والإصرار على البقاء في ظل الشرعية الدستورية والتصدي لكل من يحاول المساس بالوحدة الوطنية.

وأوضح أن الجيش الجزائري وأجهزة الأمن ساهمت في إنجاح تنظيم انتخابات رئاسية حرة ونزيهة وشفافة، وتأمين العملية الانتخابية وضمان جو من الهدوء والطمأنينة، وقال "وفي هذا السياق، فإننا نؤكد أننا سنبقى مجندين في خدمة الوطن، ولن نتخلى عن التزاماتنا الدستورية، مهما كانت الظروف والأحوال، وسنظل بالمرصاد في مواجهة أعداء الوطن، وكل من يحاول المساس بسيادتنا الوطنية.

وأبلغ رئيس الأركان الجزائري شكر وتقدير وعرفان رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني عبد المجيد تبون، إلى كل أفراد الجيش الوطني الشعبي على الجهود الحثيثة والمضنية التي تم بذلها خلال المرحلة الحساسة والحاسمة التي مرت بها البلاد، أو فيما يتعلق بجهود تأمين الانتخابات الرئاسية في جو من الأمن والسكينة مما مكن الشعب الجزائري من أداء واجبه الانتخابي بكل حرية وديمقراطية، فضلا عن الجهود المضنية التي تم بذلها خلال تشييع الفقيد الفريق أحمد قايد صالح.

وأشار اللواء شنقريحة إلى أن المعايير في تولي الوظائف والمناصب، أو أية مسؤولية مهما كان حجمها، هي معيار تقديس العمل باعتباره سر النجاح، فضلا عن الكفاءة والمقدرة والجدية والنزاهة، والإخلاص للجيش وللوطن.

وأضاف "ولا يسعني عشية حلول السنة الميلادية 2020، إلا أن أتقدم إليكم وإلى أهلكم وذويكم بأحر التهاني، راجيا من الله العلي القدير أن تكون السنة القادمة سنة خير على جيشنا وعلى بلدنا".

كان الاجتماع قد بدأ بالوقوف دقيقة حدادا على روح الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع رئيس الأركان الراحل.

حضر الاجتماع كل من الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، قادة القوات، رؤساء دوائر وزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي، والمديرين ورؤساء المصالح المركزية ورؤساء المكاتب.

اقرأ أيضا