شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجوما على جمال عيد، رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، بعدما قام بعمل كشف الأسماء الواردة له من مموليه.
ويقدم جمال عيد فاتورة المبالغ المطلوبة مقابل كتاباته عن المخربين المتواجدين بالسجون، حيث أكد رواد مواقع التواصل أنه أمام حالة الفقر، التي يعاني منها في كيفية تبرير أكاذيبه، فقد قرر الإسراع في تناول جميع المخربين بغض النظر عن انتماءاتهم، أو ماذا فعلوا أو حجم الضرر الذي تسببوا فيه للمجتمع.
وتساءل رواد مواقع التواصل، هل الكذاب فقير ماليًا مثل فقره الفكري، لا.. فقد يجمع الملايين من الدولارات مقابل أكاذيبه، لكن مشكلته الحالية أنه لايوجد مادة يستغلها في إدعاءاته بعدما علم بافتضاح أمره أمام الرأي العام، ولكنه يسعى جاهدًا للبحث عن وسيلة التدفق المالي من مموليه موجهًا لهم رسالة بعدم وجود أشخاص كثيرة عليه من نوعيته يمكن أن يبيعوا بلادهم مثله وأنه عليهم أن يتقبلوا فئات الإدعاء منه ومن أمثاله.
وتابعوا: "لن نندهش عندما نطالع غدًا تغريدة منه عن اسم جديد ولن نندهش أيضًا إذا كان هذا الاسم قاتل أو تاجر مخدرات أو إرهابي تلوثت يداه بدماء المصريين أو شخص يحرض على الفوضى والتخريب إنه المال الحرام".