أعلن مجلس الوزراء الياباني، اليوم الجمعة، إرسال سفينة حربية وطائرات دورية إلى الشرق الأوسط لحماية سفنها من التعديات الإيرانية المستمرة.
وستشمل السفينة الحربية طائرة هليكوبتر وطائرات دورية من طراز بي.3سي بغرض جمع المعلومات، وذلك لضمان حماية السفن اليابانية التي تمر في المنطقة.
في حالة وجود أي حالات طوارئ سيتم إصدار أمر خاص من وزير الدفاع الياباني للسماح للقوات الجديدة باستخدام القوة العسكرية لحماية السفن المعرضة للخطر.
وسيتم إرسال القوات الجديدة إلى خليج عمان وشمال بحر العرب وخليج عدن، لكنها لن تُرسل إلى مضيق هرمز.
ونقلت وكالة "رويترز" الإخبارية عن مسئول عسكري ياباني قوله إن هذه الخطة ستدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل، بينما من المرجح أن تبدأ المدمرة أنشطتها في المنطقة في فبراير.
يشار إلى أن اليابان تعتبر رابع أكبر مشتر للنفط في العالم، كما أنها حليف رئيسي للولايات المتحدة، إلى جانب كونها قوة بحرية إقليمية رئيسية، لكن الجيش الياباني لم يخض أي حرب منذ الحرب العالمية الثانية.
وكانت الولايات المتحدة حملت إيران مسئولية سلسلة من الهجمات التي استهدفت ناقلات نفط قرب مضيق هرمز منذ منتصف مايو، ومن بينها ناقلة كانت تتبع شركة شحن يابانية، وذلك خلال زيارة كان يقوم بها رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي إلى طهران، لكن الأخيرة تنفي تلك الاتهامات.