أصدرت محكمة جنايات شبرا الخيمة برئاسة المستشار سامح عبد الحكم، وعضوية المستشارين تامر حجازي، ومحمود خليل وبحضور يوسف سامح رئيس النيابة، قرار بإستمرار حبس ربة منزل وزوجها بتهمة القتل العمد.
حيث كشفت تحقيقات النيابة أن تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، بلاغا من الأهالي يفيد العثورعلى جثه طافية على مياه النيل في منطقة كورنيش القناطر.
على الفور تم تشكيل فريق بحث لـ كشف غموض الواقعه، وبالفحص والتحريات تبين أن وراء ارتكاب الجريمة ربة منزل وزوجها.
وقاموا بإرتكابها عقب إكتشاف الزوج وجود علاقه غير شرعية بين زوجته والمجني عليه، فخوفا من فضح أمرهم خططوا للتخلص منه، فقاما المتهمان باستدراج القتيل إلى شقتهما وكتما أنفاسه وألقياه في النيل بمنطقة الوراق ، حتى ظهرت جثته في نيل القناطر الخيرية.
وبعد التوصل لهوايتهم أعد كمين للقبض عليهم، تم ضبطهم وبمواجهتهما أمام النيابة العامه اعترفا تفصيليا بارتكاب الجريمه.
حيث قالت المتهمه أنها كانت على علاقه عاطفية بينها وبين المجني عليه منذ عدة أشهر، وأثناء ذلك ساور زوجها "المتهم الثاني" الشك والريبة في سلوكها لـ تعدد المكالمات الهاتفية لها، وعند مواجهتها بذلك أقرت له بتلك العلاقة فعقد العزم على الانتقام والتخلص من المجني عليه وطلب منها استدراجه بطلب حضوره لمسكنها لعدم تواجد زوجها وعقب حضوره فوجئ بتواجد المتهم الثاني بالمنزل والذي أجهز عليه مستخدما يده بكتم نفسه إلى أن وافته المنية.
ولعد أن لفظ أنفاسه قاموا بنقل جثة المجني عليه مساء اليوم التالي ووضعها بشنطة السيارة الخاصة بالمتهم داخل جوال بلاستيكي وقاما بوضع الجثة وتولى الثاني قيادة السيارة وتوجها إلى الوراق وألقيا الجثة بمياه نهر النيل، ثم تركا السيارة بأحد الشوارع الجانبية المجاورة لمحل سكنه للتضليل وبمواجهة المتهم الثاني اعترف بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع المتهمة الأولى.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمه للعرض على النيابة العامه، التي أمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق وبجلسة تجديد الحبس أقر المتهمين بارتكابهما الواقعة أمام محكمة الجنايات فقررت المحكمة استمرار حبسهما لمدة ٤٥ يوم.