قال الدكتور خالد سمير، عضو مجلس نقابة الأطباء السابق، إن الغالبية من المواطنين يرفضون فكرة العلاج النفسي، أو اللجوء إلى الطبيب النفسي، خوفا من وصمة العار التي تلحق بالمريض النفسي، مشيرًا إلى أن المرض النفسي يبدأ من الاكتئاب، ونحو من 30 إلى 40% من المجتمع يعانون من هذا المرض والعلاج يبدأ من التحليل النفسي، والعمل في مجموعات وتجنب الأسباب الحقيقية للاكتئاب.
وأضاف "سمير" في تصريح خاص، أن عدد المصابين بأمراض نفسية في مصر قد يصل إلى 40% ونسبة كبيرة منهم لا يلجأوا للطبيب النفسي ويرجع السبب إلى عدم الاهتمام بالطب النفسي وطبيب الأسرة .
وأوضح أن فكرة عزل المريض النفسي لا تزال موجودة في مصر رغم أنها لم تعد متبعة في جميع دول العالم، إلا لمن يشكل خطرعلى المحيطين، مشيرًا إلى أن 90% من الأمراض النفسية عضوية تحتاج إلى علاج .
وحول مناقشة البرلمان لتعديلات قانون رعاية المريض النفسي، ذكر أن أي قانون نصوصه لا تتضمن ما سبق أو حلول لمشاكلة الطب النفسي، لا داعي له، مشيرًا إلى أن الاعتراض على تطبيق العلاج الكهربي بالقانون على مرضى الأمراض النفسية أمر غير مفهوم، مُختتمًا: "العلاج بالكهرباء موجود في أمراض عديدة كما أن الكيمات المستخدمة قليلة مقارنة بالأعوام الماضية، ومستخدم بدرجات متفاوتة في الجيم، واستخدامه غير ضار بالمريض وغير مؤلم".