توصل علماء مركز إيمانويل كانت الفدرالي في مقاطعة كالينينجراد الروسية، إلى استنتاج يفيد، بأن للكون حدودا وليس فيه طاقة مظلمة.
ويفيد موقع EurekAlert، بأن الباحثين اقترحوا نظرية تفيد بأن الطاقة المظلمة تشبه تأثير كازيمير، الذي يؤثر في "جدران" الكون. وتأثير كازيمير، هو عبارة عن تجاذب متبادل بين جسمين غير مشحونين (على سبيل المثال- شريحتين) قريبتين من بعضهما. هذا التجاذب يحصل تحت تأثير تقلبات الكم في الفراغ، عندما تتولد تلقائيا جزيئات افتراضية مثل الفوتونات، في هذه الحالة يكون الضغط الذي تسلطه الفوتونات الافتراضية من الداخل على السطحين، أقل من الخارجي.
ووفقا لعلماء الفيزياء، يحدث نفس الشيء تقريبا في الفضاء، ولكنه يؤدي إلى التنافر، الذي يسرع في عملية توسع الكون. وهذا يعني ليس هناك ما يسمى بالطاقة السوداء، لأن التوسع يحصل بسبب وجود الحدود، التي ينتج عليها ضغط الجسيمات الافتراضية.
وقد بنى العلماء نظريتهم على نماذج ريندال- سوندروم، التي تسمى أيضا نظرية الهندسة المشوهة ذات الأبعاد الخمسة، التي تتعارض مع نظرية فضاء ثلاثي الأبعاد ADS، التي لها خط بياني منحن سلبي، و ADS هو فضاء مضاد لفضاء دي سيتير de sitter، الذي يصف خصائص الكون الاعتيادية، وله خط بياني منحن إيجابي.