بعد تدخلاته في ليبيا.. الرئيس التركي يبتز أوروبا عبر ورقة "اللاجئين"

قام الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين بابتزاز الدول الأوروبية وذلك عبر إخراج ورقة اللاجئين مجددًا، في أعقاب التدخلات التي شنها في الداخل الليبي.

تهديد ووعيد..

وأوضحت شبكة "سكاي نيوز" بالعربية أن الرئيس التركي، كان قد عاد مجددًا للغة الوعيد والتهديد، مؤكدا أن بلاده لن تواجه لوحدها تدفق موجة جديدة من اللاجئين السوريين الذين يفرون من بلدهم مع اشتداد القتال في إدلب، شمالي سوريا.

وقال أردوغان خلال حفل في إسطنبول:"تركيا لا يمكنها أن ترحب بموجة جديدة من اللاجئين من سوريا"، مشيرا إلى أن أكثر من 80 ألف سوري، من أصل ثلاثة ملايين تكتظ بهم محافظة إدلب، فرّوا باتجاه مناطق تقع قرب الحدود التركية".

ونبّه الرئيس التركي إلى أنه في حال زاد عدد هؤلاء المهجّرين فإن تركيا لن تتحمّل هذا العبء وحدها.

بالإضافة إلى ذلك، كان قد حذرا أردوغان من أن الآثار السلبية لهذا الضغط ستشعر بها جميع الدول الأوروبية، بدءا من اليونان، وذلك وفقال لما نقلته وكالة "فرانس برس".

وتقول حكومة أردوغان إن تركيا تستضيف حاليا حوالي خمسة ملايين لاجئ، بينهم حوالي 3.7 مليون سوري، فرّوا من الحرب التي تستعر في بلدهم منذ 2011.

التدخلات في ليبيا..

إلى جانب تهديدات ووعيد أردوغان، كان قد أبرم الرئيس التركي اتفاقا بحريا مع حكومة الوفاق الليبي، الأمر الذي أثار غضب دول الجوار فيما أعلن الجيش الوطني الليبي عن رفضه لهذا الاتفاق المبرم.

وأعلن أردوغان عن اعتزامه للوقوف إلى جانب حكومة الوفاق ورئيسها، فايز السراج، في حال ما واجه الجيش الوطني الليبي.