أنهت جامعة المنيا استعدادتها لامتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2019/2020، والتي ستبدأ رسمياً في الرابع من يناير القادم، وذلك بتجهيز اللجان بالقاعات الدراسية والمدرجات، وتحديد أعمال ونظم الامتحانات من خلال تشكيل لجان الكنترولات، وتوفير المراقبين والملاحظين لمتابعة الامتحانات وأدائها، والتي يسبقها الأسبوع القادم الامتحانات الشفوية والعملية بجميع كليات الجامعة.
وأكد رئيس جامعة المنيا، أنه تم تحديد مجموعة من التعليمات والقواعد التي يجب أن يلتزم بها الطلاب خلال أعمال الامتحانات، مع منعهم من اصطحاب الهاتف المحمول نهائياً داخل اللجان لمنع مسببات الغش، وتطبيق لوائح الانضباط على كل من يخالف هذه التعليمات، مع وضع كافة الخدمات التى تتيح للطلاب الأجواء المناسبة؛ لأداء امتحاناتهم التي تنتهي في الثالث والعشرين من يناير القادم، لافتًا إلى أن الجامعة قد راعت عند وضع جداول الامتحانات موعد عيد الميلاد المجيد للأخوة المسحيين الذي يتخلل عقد الامتحانات، وذلك بتوفير يوم سابق وآخر لاحق له بدون امتحانات، لإتاحة فرصة للطلاب وخاصة المغتربين لقضاء أجازة العيد مع اسرهم.
وأضاف رئيس الجامعة أن الجامعة من خلال مركز القياس والتقويم المنوط به تطوير نظم التقويم للامتحانات في ضوء الاتجاهات الحديثة والمتكاملة، بما يواكب المستحدثات في مجال التقويم ويساهم في تطوير العملية التعليمية، قامت بتصمصم أوراق إجابات الاختبارات التي ستصحح آليًا، وتصميم بنوك الأسئلة، وتحليل بيانات الجودة، وإجراء التحليلات الإحصائية لنتائج الامتحانات، بما يحقق تقويم مخرجات التعليم وإدارة الامتحانات، وتحليل المحتوى للمقررات الدراسية، وتوفير طرق وأدوات التقويم.
كما أوضح الدكتور مصطفى عبد النبي أن الجامعة تسعى إلى رفع جودة العملية التعليمية، وتعزيز قيم الشفافية، وتكافؤ الفرص بين طلابها، من خلال التصحيح الإلكتروني الذى تم تعميمه على كليات الجامعة وتطبيقه بجميع مقررات كلية الحقوق، مما ساهم بشكل كبير في جودة التصحيح، وتحسين أدائه، وسرعة إعلان النتائج، بما يؤثر بالإيجاب على المنظومة التعليمية وجودتها.
وصرح رئيس الجامعة بأن 4 مدرجات طلابية جديدة ستدخل الخدمة بالجامعة مع بداية الفصل الدراسي الثاني لاستيعاب الكثافة الطلابية، بإجمالي طاقة إستيعابية 3200 طالب وطالبة بالأربعة مدرجات بما يوفر بيئة تعليمية مناسبة للطلاب.
وأضاف د."عبد النبي" أن الجامعة توفر كافة الخدمات الطبية للطلاب داخل لجان الامتحانات من خلال الأطباء والممرضين بالإدارة العامة للخدمات الطبية، بما يضمن سلامة الطلاب وتوفير سبل الراحة لهم خلال تأديتهم للإمتحانات.