قالت الدكتورة، أمنه نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة والعميدة السابقة لكلية الدراسات الإنسانية بفرع جامعة الأزهر بالإسكندرية، إن قانون الفتوى في رأي خالي من الحكمة، لأننا نمتلك الكثير من القوانين التي عندما تريد تطبيقها على أرض الواقع تجدها فاشلة وغير مجدية وهذا القانون ينطبق عليه ما أقول.
وأضافت نصير لـ "بلدنا اليوم" أن السبب في ذلك هو أن الفتوى يجب ألا يتقدم لها إلا من هو من أهل الاختصاص، أما القانون فهو يعتمد على اختيار "س" وترك "ص"، فكانت النتيجة أنه أوجد نوع من الجدل أكثر من النفع الذي قدمه لقضية الفتوى بشكل عام.
وتابعت أستاذ العقيدة والفلسفة أن الأوقاف أو الأزهر كلهم من خريجي جامعة واحدة وثقافة واحدة، لكن الاختلاف في العمل على أرض الواقع، موضحة أن ذلك القانون أثار غيظ الكثير من الوعاظ.
وأكدت أن الحل العملي لهذه القضية يكمن في الشخص الذي تطلب منه الفتوى، وهذا الأمر مرتبط بالجمهور، فعندما يختار شخص ما يستفتيه في قضية من قضاياه عليه أن يحسن الاختيار.