بعد تدهور حالته الصحية، جدد صاحب أخطر تشوه وجه بالعالم استغاثته للرئيس عبد الفتاح السيسي، حتى يمد يد العون لمساعدته، بعدما أصبحت الحالة الطبية التي أصبح عليها نادرة فى العالم ، وعجز الأطباء المصريين عن علاجه.
رمضان عبدالعزيز الوكيل، صاحب أخطر تشوه وجه بالعالم، يروي تفاصيل الحادث ويناشد الحكومة بسرعة التدخل لمساعدته بالسفر للخارج، وإجراء العملية اللازمة، للتخلص من التشوه التي ازداد عما سبق.
يروي رمضان عبدالعزيز الوكيل، تفاصيل الحادثة، يقول أنه من قرية "قليشان" التابعة لمحافظة البحيرة، ويبلغ من العمر 36 سنة، وليس لديه أولاد، وكان يعمل فى مصنع للتبريد والتخزين بمركز "كوم حماده" عزبة الطحان.
ويضيف "أثناء عملي حرّض بعض الأشخاص غفير المصنع للتخلص مني، فقاموا بعمل كمين ليّ، وطلبوا منى أن أذهب معهم لقضاء سهرة بعد انتهاء العمل، وقبل المغادرة تعدي عليا الغفير وبعض العاملين بالمكان، وشخص أخر من خارج المكان، وقاموا بوضعي داخل المصنع قبل خروجي، واتهموني بالسرقة، وظلوا يهددوني، ثم فجآه أطلق أحدهم الخرطوش فى وجهي مباشرة".
وتابع: "تعرضت لفقدان كامل للأنف، والعظم، والأسنان، وتشوه فى كامل الوجه، والعينين، وجلست بالعناية المركزة لمدة 70 يومًا داخل مستشفي طنطا الجامعي، وخرجت بعد فترة لعدم وجود علاج مناسب لحالتي، وتوجهت بعد ذلك لمستشفي جامعة الأسكندرية قسم الوجه والفكين".
وأضاف في تصريح خاص لـ "بلدنا اليوم، بعد جراحات عديدة فشلت العملية لأن الحالة لم تحدث فى مصر قبل ذلك، فقرر الأطباء بعد أن تدهورت حالتي، إجراء العملية مرة أخرى بأخذ عظمة من القدم اليمنى هذه المرة، وبعد جراحه استمرت 24 ساعة، فشلت العملية أيضًا مرة أخري، وأصبح التشوه والعجز فى الوجه والقدمين.
واختتم قائلا: "أناشد السيد الرئيس وجميع المسؤلين بالدولة بمحاولة سفري للخارج وتلقي العلاج اللازم، وإجراء عملية للتخفيف على الأقل من التشوه الموجود بوجهي حاليًا، وياريت توصلي صوتي وتطلعولي معاش أعيش بيه، وأرجع طبيعي زي ما كنت زمان".