الجميع يتساقطون ويكشفون بعضهم البعض ويقدمون حلولا بها كثير من الألغاز التي ينظر إليها الرأي العام ويتساءل من هم هؤلاء الأشخاص، وما هي الروابط بينهم، رغم عدم ظهور ذلك بشكل علني وأي جهة تابعين لها والأموال التي يحصلون علهيا.. لكن يشاء القدر أن يتحدثوا هم بأنفسهم ويكشفوا أمام الشعب المصري بأنهم ليسوا نشطاء يمارسون أنشطتهم بشكل فردي، ولكنهم مجموعة واحدة تقوم بممارسة نشاطهم الهدام بشكل منظم وأن دور الجميع هو التكاتف للدفاع عن ما يتم كشفه ويسقط في حق العدالة مستندين لبعض المواقع الممولة خارجياً بالأموال التي تتيح لهم الإنفاق ببذخ أو الإقامة في الخارج في أي دولة وأنه ليس من المسغرب هذه الأصوات التي تتعالى مع اقتراب ذكرى أحدث 25 يناير، التي ساهموا في أحداثها التخريبية والفوضى التي أعقبتها ونحن أيضاً نتذكر الخراب الذي أحدثوه ونتذكر أيضاً الثورة الجماعية التي جمعتهم مع جماعة الإخوان الإرهابية في تحالف شاذ لفظه الشعب المصري.
الجديد عن الماضي أن الشعب كشف خيانتهم وعمالتهم وأسلوب تحريضهم للبسطاء وخريطة تشويههم للدولة المصرية للعودة للخراب الذي شهدته مصر عام 2011، والجديد أيضاً أن الشعب لن يتركهم يعيشوا على صفحات الانترنت فساداً ولكنه سيتصدى لهم لكسر سمومهم.. والرسالة موجهة إلى ممدوح حمزة القابع في لبنان وصديقه بهي الدين حسن، الذي يتنقل في أوروبا بتكلفة تصل إلى ملايين الدولارات مقابل ما يبثه من سموم.