يحاول نشطاء السبوبة وعبدة الدولار واليورو، إعادة تصدير رامي كامل مرة أخرى إلى المشهد، من خلال استغلال واقعة الأسرة القبطية بقرية الناصرية بمركز بني مزار بالمنيا.
إلا نص بيان المطرانية، جاء شافيًا كافيًا، ليوضح أن الأمر جاء نتيجة خلافات دنيوية عادية بين مواطنين مصريين جيران بقرية الناصرية ببني مزار، أسفر عنها بعض الإصابات وتم إسعاف المصابين ونقلهم إلى المستشفى، وتم علاجهم والحالة الصحية العامة للمصابين مستقرة.
كما تحركت قوات الأمن على الفور وألقت القبض على الجاني وتم عرضه على النيابة العامة وقررت حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
وعاد الهدوء للقرية وتهيب المطرانية بأبنائها عدم الانسياق وراء الشائعات وعدم نشر أكاذيب دون تحري الدقة، واختتمت المطرانية البيان بجملة: "حفظ الله مصر وشعبها".
وعلى الرغم من محاولات عبدة السبوبة، إلا أن الشعب المصري لا يمكن أن ينسى، ويعلم جيداً من هو "رامي كمال" الذي يحاول تأجيج الفتنة الطائفية بمحافظة المنيا من خلال ترويج الأكاذيب حول الواقعة