أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلى اليوم الأربعاء فلسطينيين اثنين بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، واعتقلت ثلاثة عشر آخرين، بينهم طفل، من الضفة الغربية.
ففي بيت لحم، أصيب فلسطينيان بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، واعتقلت قوات الاحتلال اثنين آخرين، خلال اقتحامها مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم، واندلعت مواجهات مع الشبان، أطلق خلالها الجنود النار ما أدى الى إصابة شابين برصاص معدني مغلف بالمطاط، نُقلا الى إحدى مستشفيات بيت لحم لتلقي العلاج.
وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال، تسعة فلسطينيين من بلدتي العيسوية وسلوان في القدس المحتلة، واستدعت اثنين آخرين للتحقيق.
وأفادت المصادر بأن قوات الاحتلال داهمت عددا من منازل المقدسيين في حي الشهيد عبيد بالبلدة وفتشتها.
أما في قلقيلية، شمال الضفة، فاعتقلت قوات الاحتلال شابا (23 عاما)، بعد أن داهمت منزله في المدينة وفتشته.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال، طفلا من قرية مزارع النوباني شمال رام الله.
وأفاد والده بأن قوات الاحتلال اعتدت على نجله ليث نوباني (15 عاما) بالضرب أثناء اعتقاله، ونقلته إلى معتقل "عوفر" الاحتلالي قرب بلدة بيتونيا غربا.
وفي سياق آخر، نقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الطفل الفلسطيني المصاب حمزة الهريمي (15 عاما) من مدينة بيت جالا غرب بيت لحم إلى معتقل "عوفر"، حيث كان الهريمي أصيب ليلة أمس برصاص جيش الاحتلال في فخده أثناء عملية اعتقاله، وجرى نقله بعدها إلى قسم الطوارئ في مستشفى "شعاري تصيدك" الإسرائيلي، لتلقي العلاج. ومن المقرر أن تعقد له جلسة غدا لتمديد توقيف في المحكمة العسكرية في "عوفر".
فيما حكمت المحكمة العسكرية للاحتلال في "عوفر" على الأسير براء كايد عيسى (22 عاما)، من بلدة عناتا شرق مدينة القدس المحتلة، بالسجن الفعلي لمدة تسع سنوات، بالإضافة إلى تعويض بقيمة 40 ألف شيقل (الدولار يعادل 5ر3 شيقل)، وصدر هذا الحكم بعد 36 جلسة عقدت له في المحكمة.
وحسب نادي الأسير، فقد تعرض الأسير عيسى لإصابة برصاص الاحتلال في بطنه عام 2014، أي قبل اعتقاله بثلاث سنوات، وسببت له مشاكل صحية صعبة، ما يزال يعاني آثارها، ويقبع اليوم في معتقل "ريمون"، حيث نقل مؤخرا إليه من معتقل "نفحة".