على ما يبدو أن فوز عبد المجيد تبون في انتخابات الجزائر الرئاسية، قد يضعه تحت عدسات الميكروسكوب في الساعات القليلة القادمة.
فعلى الرغم من فوزه الساحق من الجولة الأولى إلا أن الجزائر تشهد عملية امتناع قياسي عن التصويت.
أبناء النظام
فالرئيس عبد العزيز بوتفليقة، كان قد استقال في إبريل الماضي، بعد الاحتجاجات العارمة التي جابت الجزائر من قبل حركة الاحتجاج الشعبية.
ومع ذلك، يتوقع أن ينزل الجزائريون اليوم إلى الشوارع للأسبوع الـ 43 مع إعلان النتائج، لا سيما أن المحتجين يتهمون المرشحين الخمسة، عبد العزيز بلعيد وعلي بن فليس وعبد القادر بن قرينة وعز الدين ميهوبي وعبد المجيد تبون بأنهم أبناء النظام ويدعمونه بترشحهم.
أدنى نسبة مشاركة
وشهدت انتخابات الجزائر الرئاسية هذا العام أدنى نسبة مشاركة، حيث أن السلطة الانتخابية كانت قد أعلنت مساء أمس الخميس أن نسبة المشاركة الإجمالية في الانتخابات الرئاسية بلغت 39,93 %، مشيرة إلى أن نسبة المقترعين داخل البلاد هي 41,14%، ونسبة المغتربين الذين أدلوا بأصواتهم في الخارج 8,69%.
وتعد تلك النسب هي أدنى نسبة مشاركة في كل الانتخابات الرئاسية التي تنافس فيها مرشحون عدة في تاريخ الجزائر.
كما أنها أقل بعشر نقاط من تلك التي سجلت في الاقتراع السابق وكانت الدنيا حتى الآن، إلا أنها شهدت فوز بوتفليقة لولاية رابعة في 2014.
من هو عبد المجيد تبون؟
ومن بين أبرز المعلومات عن الرئيس الجزائري الجديد عبد المجيد تبون ما يلي:
- شغل عبد المجيد تبون منصب الوزير الأسبق في حكومة الجزائر 2017.
- تخرج من المدرسة الوطنية للإدارة، في اختصاص اقتصاد ومالية 1965، الدفعة الثانية في جويلية 1969.
- بالإضافة إلى أنه شغل عدة وظائف سياسية وبرلمانية ووزارية ومن بينها أمين عام لكل من ولايات أدرار، باتنة والمسيلة، ووالي لكل من ولايات الجلفة، أدرار، تيارت، وتيزي وزو.
- شغل منصب وزير الاتصال منذ 1991 وحتى 2000.
- تم تكليفه بمهام وزير التجارة بالنيابة عام 2017.
- وشغل منصب وزير أول للحكومة عام 2017.