في محاولة منها للتشويش على حقيقة أن شقيقها أحد الإرهابيين، تحاول من تدعي أنها ناشطة سياسية منى سيف، التحايل على القضاء بسلاح العواطف.
لا تدرك "سيف"، أنها بهذا السلاح الذي يتساوى في أصله مع أحلام اليقظة، والتي لن تتحقق إلا على جثث شرفاء هذا الوطن، والذين ستجعلهم بهذا الميزان هم والإرهابيون على حد سواء.
وقد صور لها عقلها، أن هناك مخالفات للقوانين، بحق هؤلاء الإرهابيين، ولكن الحقيقة أنهم يحاكمون أمام القضاء العادل ليس محاكم تفتيش.
التساؤل الأبرز هو من أين جاءت تلك الأفكار إلى وحي وإلهام الناشطة السياسية المزعومة، فهل هي أضغاث أحلام، أم أن مصادرها كانت منابر جماعة الإخوان الإرهابية؟.