قال المهندس حمدي قوطة، رئيس لجنة التجارة والصناعة بحزب الوفد، إن لقاء الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بأعضاء مجلس الأعمال المصري السعودي، من شأنه زيادة الاستثمارات السعودية في مصر خلال الفترة القادمة.
وأضاف قوطة، في بيان، اليوم، أن السعودية كانت من أول وأكبر الدول العربية والعالمية الداعمة لمصر على الصعيد الاقتصادي منذ 25 يناير 2011 وما تزال حتى الآن، مشددًا على عمق ومتانة العلاقات التي تربط بين البلدين.
وتابع رئيس لجنة التجارة والصناعة بحزب الوفد: "مصر ترحب بالاستثمارات السعودية"، مطالبا الحكومة المصرية بالعمل على تذليل العقبات أمام جميع المستثمرين وحل مشكلاتهم لزيادة ضخ استثمارتهم في مشروعات على أرض مصر.
وأشاد قوطة، بتصريحات الجانب السعودي، حول وجود توجه من جانب المستثمرين السعوديين لزيادة استثماراتهم في مصر بهذه المرحلة، وتصريحات الشيخ بندر العامري، رئيس مجلس الأعمال المصري السعودي، حول اجتماعه مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ فترة بحضور عدد من المستثمرين حول العائد من الاستثمار في مصر.
وأشار رئيس لجنة التجارة والصناعة بالوفد، إلى أن عائد الاستثمار داخل مصر في الفترة الحالية يعد من أكبر العوائد الاستثمارية في منطقة الشرق الأوسط والذي يصل إلى 20%، الأمر الذي من شأنه التشجع على ضخ مزيد من الاستثمارات داخل السوق المصري الواعد في مختلف المجالات.
واعتبر قوطة، تصريحات رئيس أحد الشركات السعودية حول نيتها استثمار 15 مليار جنيه في مدينة العلمين الجديدة، دفعة قوية لصناعة العقارات في مصر بما تخدم الاقتصاد المصري في العموم وتخدم مخططات التنمية في مصر وتوفر المزيد من فرص العمل للشباب.