قال رئيس اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكي جيرولد نادلر اليوم الأحد إنه لا توجد ضمانات بأن تكون الانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2020 نزيهة إذا لم يتهم اتهام الرئيس دونالد ترامب بالتقصير.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن نادلر، وهو نائب ديمقراطي من نيويورك قوله في برنامج "ميت ذا برس" (واجه الصحافة) على شبكة "ان بي سي" إن التعامل مع سلوك الرئيس قبل الانتخابات المقبلة يعد "ضرورة عاجلة".
وردا على سؤال عن إمكانية إجراء الولايات المتحدة لانتخابات عادلة إذا تمت تبرئة ترامب، قال نادلر، "لا أعرف.. لأن الرئيس، بناء على أدائه الماضي، سيفعل كل ما بوسعه ليجعلها انتخابات غير نزيهة. وهذا جزء من سعينا العاجل للمضي قدما في اتهامه بالتقصير".
وفي مقابلة منفصلة مع برنامج "ستيت أوف ذا يونيون" أو (حالة الاتحاد) على شبكة "سي ان ان" الإخبارية، قال نادلر إن ترامب ربما يحاول "تزوير" انتخابات 2020، مضيفا "يجب أن تتحرك سريعا".
وكانت اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكي قد دافعت أمس عن عملية بناء قضية لاتهام ترامب بالتقصير، ورفضت شكوى الرئيس بشأن نقص الأدلة المباشرة.
ويستعرض التقرير المؤلف من 55 صفحة الذي تتبناه الأغلبية الديمقراطية وصدر أمس السبت السجل التاريخي بشأن الاتهام بالتقصير كما يتصوره واضعو صياغة الدستور الأمريكي، الذي كان موضوع جلسة استماع في الأسبوع الماضي، حسبما ذكرت وكالة أنباء بلومبرج.
ويتناول التقرير أيضًا "ستة أكاذيب" حول العملية، بما في ذلك عدم وجود أدلة مباشرة، وعدم وجود دور لمحامي ترامب في إجراءات مجلس النواب، وادعاء ترامب "أستطيع فعل كل ما أريد".
وقال النواب الديمقراطيون في التقرير الذي صدر اليوم: "لا ينص الدستور على قواعد الإثبات الخاصة بإجراءات الاتهام بالتقصير. إن المجلس مخوّل دستوريا بالنظر في أي دليل يعتقد أنه قد يسلط الضوء على القضايا المعروضة عليه".
وجاء في التقرير أن " الاتهام بالتقصير هو الرد النهائي للدستور على رئيس يظن أنه ملك".