نظم حزب مستقبل وطن، برئاسة المهندس أشرف رشاد الشريف، في محافظة القاهرة، دورة عن إعداد قادة التنمية المستدامة 2030، بدار مناسبات كوتسيكا بالمعادي، والتي تنظمها أمانتي العمل الجماهيري والشباب بالمركز، وبحضور 150 متدرب من الشباب والفتيات، تحت رعاية النائب محمد ماهر أمين الحزب بالمحافظة.
وشهدت فعاليات الندوة حضور كل من، هاني مغربي أمين الحزب بقسم المعادي وطره، ومحمد فوزي أمين التنظيم بالقسم، ومحمد عمار مجاور، أمين العمل الجماهيري بالقسم، وأحمد سيد أمين التدريب والتثقيف، وعبد الرحمن أبو الغيط أمين الشباب بالقسم.
وتشتمل أهداف دورة التنمية المستدامة 2030، 17 هدفاً وهم، القضاء علي الفقر، والقضاء علي الجوع، الصحة الجيدة والرفا، التعليم الجيد، والمساواة بين الجنسين وتمكين كل النساء، والمياه والنظافة الصحية وخدمات الصرف الصحي، وطاقة نظيفة وبأسعار مطولة، والعمل اللائق، ونمو الاقتصاد، والصناعة والابتكار والهياكل الأساسية، والحد من اوجه عدم المساواة داخل البلدين، ومدن ومجتمعات محلية مستدامة، والاستهلاك والإنتاج المسؤولان، والعمل المناخي وتغير المناخ، والحياة تحت الماء، والحياة في البر والتنوع البيولوجي والتصحر، والسلام والعدل والمؤسسات القوية، وعقد الشراكات لتحقيق الأهداف.
وقال هاني مغربي أمين الحزب بقسم المعادي وطره، أن الشباب هم أساس التنمية وهم قادة المستقبل الحقيقيين، وإن للشباب دورا كبيرا ومهما في تنمية المجتمعات وبنائِها، مضيفاً أن المجتمعات التي تحتوي على نسبٍة كبيرة من الشباب هي مجتمعات قوية، وذلك لكونهم ركائز بناء الأمم، مؤكداً أن التنمية لن تحدث إلا بكم ولكم.
ومن جانبه، نوه محمد فوزي، أمين التنظيم الحزب بالقسم، أن الدورة تأتي عن دور الشباب في بناء الدولة، ورؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، ودور الشباب في المشاركة السياسية، والتمسك بالقيم والتقاليد الجامعية، والقوى الناعمة ودورها في تعميق الانتماء، ووسائل التواصل الاجتماعي وتنمية الوعي لمكافحة الشائعات، وتنمية الولاء والانتماء للوطن، وحث الشباب على المشاركة في بناء المستقبل.
وفي الوقت نفسه، أكد محمد عمار مجاور، أمين العمل الجماهيري بالقسم، على إعداد كوادر قيادية وشبابية مدربة ومؤهلة للتعامل في المجالات المرتبطة بالمحليات بأساليب جديدة ومبتكرة وتكنولوجية حديثة، باعتبار الشباب قادة المستقبل وأساس نهضة الأمة، وذلك لتقديم الخدمات بصورة أفضل وأسرع وتحقيق رضا المواطن على أرض الواقع.
واشار "مجاور" إلى أن الدورة له أهمية كبيرة في العصر الذي نعيش فيه حيث إن التطور التكنولوجي والعلمي بات سريعاً بحيث أننا باستمرار بحاجة لتعلم مهارات وعلوم جديدة.