"أنا عندي شعره ساعه تروح وساعة تيجي".. كلمات بسيطة تستطيع أن تكشف الشخصية الحقيقية للروائي المصري علاء الأسواني، والذي استطاع أن ينتحل شخصية إسماعيل يس في فيلم إسماعيل في مستشفي المجانين إنتاج سنة 1958م وإخراج عيسى كرامة، و يدور الفيلم حول شخصية حسونة الفطاطري الذي يقع في حب طعمة وفي نفس الوقت يقع في حبها علوة التمرجي فيحدث الصراع بين حسونة وعلوة.
الأمر ينطبق بالفعل على الروائي علاء الأسواني، المنتمي لجماعة الإخوان الإرهابية، الذي لم يثبت على رأي أو موقف ساعة واحدة، فبعد ثورة 25 يناير طل علينا "الأسواني" بتصريحاته ليصف جماعة الإخوان الإرهابية بالفصيل الوطني، ولم يمضي الوقت كثيرًا حتي يُعلن عن انضمامه للجبهة الوطنية للتغيير، مطالبًا بإقصائهم عن الحكم.
ليس فقط ذلك وإنما كان قد صف المعزول الراحل بأنه ضعيف الشخصية الذي يأتمر بأوامر مكتب الإرشاد، ثم ينعية ويدافع عن نفسة أمام الجماعة الإرهابية بأنه غير مسئول عن حبسه.