قال الرئيس الفرنسي، ماكرون إن دول شرقي أوروبا هي الأقرب إلى التهديدات الروسية، مؤكدا ضرورة حماية دول البلطيق، لافتاً إلى أن الإرهاب في منطقة الساحل يمثل تهديدا مستمرا.
وأضاف ماكرون خلال مؤتمر صحفي على هامش اجتماع قادة دول الحلف في لندن، اليوم الأربعاء، أن الإرهاب وتنظيم داعش المتشدد يشكلان عدوا مشتركا لدول حلف شمالي الأطلسي "الناتو".
وأشار الرئيس الفرنسي، إلى أن الأميركيين يرغبون في أن يتواصل حلف شمالي الأطلسي مع كل من روسيا والصين.
وأثار ماكرون جدلا وخلافات في "الناتو" قبيل قمة لندن حين قال إن "الناتو" بات في وضع شبيه بالموت الدماغي، من جراء تراجع واشنطن عن القيادة، وإقدام تركيا على عملية عسكرية شمالي سوريا.
ويوم الأربعاء، أصدر قادة حلف شمال الأطلسي بيانا ختاميا مشتركا، أكدوا فيه "تضامنهم ووحدتهم" رغم خلافات حول الإنفاق والاستراتيجية استبقت قمتهم.
وجاء في البيان الختامي: "كي نحافظ على الأمن يجب أن نتطلع إلى المستقبل سويا" وأقر البيان بـ"التحديات" التي يمثلها تصاعد نفوذ الصين متعهدا "بتحرك أقوى".
أوضح الأمين العام لحلف شمالي الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ أن القمة تطرقت إلى الحديث عن التحديات التي تمثلها الصين، مضيفا "نعمل على تشجيع الصين على توقيع اتفاقيات معنا".