استنكر الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر، تداول مقاطع فيديو حوادث الانتحار، قائلًا: "إن من سرب الفيديو آثم، ومن نشره شارك في نشر فاحشة".
وأضاف "عطية"، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر":"ربنا قال إنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ".
وتابع:"اللي نقل الفيديو حابب يقول إيه؟ بتنشر فاحشة ليه؟ ولو جريمة سكسية بتنشرها ليه؟ عايز توصل الناس لأيه؟، لما واحد شهد في جريمة زنا، النبي محمد قال له ألا سترته بثوبك، منتهى الحرص على الستر، بتفضح الدنيا ليه، المسلم مأمور بنشر الفضيلة والخير وما يحسن صورة مجتمعك وبلدك، ولست مأمورًا بنشر فحش وإذاعته".
دار الإفتاء: الانتحار كبيرة ولا ينبغي إيجاد مبررات له.. والمنتحر ليس بكافر
وعقّب مبروك على من يقولون أن نشر تلك المقاطع للعبرة، قائلاً: "العبرة تكون بنشر حكم معاقبة مرتكب جريمة، كالحكم على شاب متحرش أو قاتل، فالعبرة لا تكون إلا في إقامة الحد، وليس في الحدث".