قال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن الحياة السياسية بحاجة إلي إصلاح ويبدأ من داخل الأحزاب نفسها، ليكون هناك بنيان سياسي يليق بمصر الجديدة.
ولقت إلى أن الشعب المصري فقد الثقة في الأحزاب السياسة ونحتاج بناء الثقة في الشارع المصري لإعادة الثقة في الأحزاب والسياسة، وهو ما يتطلب نزول الأحزاب للشارع والتواصل المباشر مع المواطن لإزالة الفكرة السائدة بالعقول بان الأحزاب ’’زيت وسكر‘‘ وهو نهج وضعته الجماعة الإرهابيه منذ عام 1928 واتبعه البعض أيضا.
وأكد أن هذه الصورة مرفوضة تمامًا لأن دور الأحزاب السياسية هي التوعية وخدمة الوطن والمواطن، والمساهمة في مراقبة الجهاز التنفيذي، ولكن المؤسف ولو غضب البعض أن الأحزاب لا تنشط إلا قبيل الانتخابات وهو أمرا خاطئ تمامًا لأن الأحزاب دورها العمل طوال الوقت.
أضاف رئيس حزب المصريين الأحرار في لقاءه على فضائية صدى البلد، أن عمل الحزب على الأرض والحقيقة لم يمنعنا أحد من ممارسة عملنا في الشارع، متابعًا:" نحن حزب ليبرالي و وليبراليتنا مصرية وتحكمنا مبادئنا وأخلاقنا، فنحن ضد المثلية وإلغاء الإعدام، فيحكمنا قوانينا ومبادئنا في بلادنا، كما أن حزب المصريين الأحرار يقوم بالتنسيق مع المؤسسات لخدمة المواطن مع حفظ دورها وحقها لعمل فاعليات في الشارع، مثل التنسيق مع وزارة الصحة لعمل قوافل طبية او الخدمات التموينية وحفظ حق وجهود وزارة التموين".
وشدد على أهمية إعلاء الوعي وتوعية المواطنين للحفاظ علي الهوية الوطنية واستعادة الشخصية المصرية إلى سابق عهدها ولذا أطلق الحزب هاشتاج "وعيك يحميها" فضلا عن الندوات الثقافية والميدانية.
وقال الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، إن هناك خطوات جادة في النهوض بالبلاد ومنها تمكين الشباب وتعيينهم محافظين ونواب محافظين، فالتحدي أمامهم كبير، لافتا إلى أن أحد شباب المصريين الأحرار تم اختياره نائب محافظ، وقلت له إن ذلك تكليف وليس تشريف، وتحد كبير أمام هذا الشاب وكل الشباب، فالأحزاب السياسية مدرسة تخرج كوادر شبايية وسياسية.