قررت السلطات البوليفية إعادة علاقاتها مع إسرائيل، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
وذكرت القناة الثانية الإٍسرائيلية، أن النظام في بوليفيا ينوي إعادة العلاقات مع إسرائيل بعد قطيعة دامت 11 عاما، وقطعت بوليفيا العلاقات مع إسرائيل خلال عملية الرصاص المصبوب على قطاع غزة، وأمر الرئيس آنذاك، إيفو موراليس، بقطع العلاقات مع تل أبيب.
وقالت وزيرة خارجية بوليفيا خلال لقاء مع صحفيين أجانب، إن هناك نية لإعادة العلاقات مع إسرائيل، لكنها لم تحدد موعدا بعينة لتجديد العلاقات، ودون أن تتطرق إلى مزيد من التفاصيل.
وتأتي الخطوة البوليفية بعد مضي نحو اسبوعين على إعلان استقالة الريس إيفو موراليس من منصبه بسبب الاحتجاجات التي تعم البلاد.
وكان الرئيس موراليس دائم الانتقاد لإسرائيل، حيث وصفها عام 2014 بأنها دولة إرهابية، على خلفية عملية الجرف الصامد، التي شنتها على قطاع غزة.
وقال وزير خارجية إسرائيل، يسرائيل كاتس، إنه يبارك إعلان الحكومة البوليفية نيتها إعادة العلاقات مع إسرائيل، مضيفا أن هذا الأمر سوف يسهم في تعزيز العلاقات الخارجية الإسرائيلية ومكانتها الدولية.