أكد سياسيون، قدرة مصر على التصدي لحالة الترصد الدائم لها في ملف حقوق الإنسان، بعد الهجمة الأخيرة التي تعرضت لها مصر من منظمات حقوقية كثيرة، مؤكدين مقدرة مصر على النجاح في هذا.
وذكروا، أن هناك حالة من تسليط الضوء على مصر وتجاهل ما يحدث في دول أخرى من انتهاكات، موضحين أن قوى مصر الناعمة من إعلام ومؤسسات مجتمع مدني تستطيع تحقيق هذا الغرض.
قالت النائبة مارجريت عازر، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن مصر تستطيع التصدي لحالة التربص الدائمة بها في ملف حقوق الإنسان عبر القوى الناعمة التي تمتلكها عبر المجتمع المدني وجمعيات الصداقة الموجودة في البرلمان.
وأضافت وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أن الأمر أيضًا في حاجة إلى إصدار بيانات حقيقية وصحيحة وهذا ما أصبح يحدث في الوقت الحالي عبر الهيئة العامة للاستعلامات، خصوصًا وأن مصر ليس لديها ما تخفيه أمام العالم، مؤكدة أن الموجودين في السجون مخالفين للقانون وليسوا معتقلين.
وتابع عازر، أن هناك قانون لاحترام التظاهر في مصر يجب على الجميع أي يحترمه، وأول مبادئ حقوق الإنسان هو احترام القانون، وإذا لم يعجبك القانون تسعى إلى تغييره عبر الطرق الشريعة وليس مخالفة القانون، لأن كل الدول حتى التي لها باع كبير في الديمقراطية أن م يخالف القانون يخصع للمسألة القانونية.
وتوقعت النائبة البرلمانية، أن تستمر هذه الحرب الحقوقية ضد مصر خلال الفترة المقبلة، خصوصًا وأن هناك منظمات حقوقية مؤسسة خارج مصر من قبل الجماعات الإرهابية وبالتالي هما دائمًا يقومون بتشويه صورة مصر بكافة الطرق وهذه هي حروب الجيل الرابع.
وعن تجاهل هذه المنظمات للمخالفات الحقوقية التي ترتكبها قطر وتركيا، أكدت، أن مصر لاتعنيها أن يتم توجيه اتهامات لتركيا أو قطر فنحن دولة مهتمة بشأنها الداخلي فقط، وما يهمنا أن يكون وضع مصر في حقوق الإنسان أفضل، وأن نلتزم بملحوظات الأمم المتحدة، والتي تم تحقيقها خلال المراجعة الأخيرة في ملف المرأة والمعاقين والصحة وغيرها من الملفات الهامة.
وشن الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، هجوما حادا على بعض منظمات حقوق الإنسان التي تصدر تقارير غير صحيحة عن مصر، مشيرا، إلى أنها ممولة وتتعمد تشويه صورة مصر خارجيا، واتهمها بأنها "مسيسة وتسعى لهدم الدول".
وقال "أبو العطا"، إن معظم المنظمات الدولية تنشر أخبارا ضد مصر لأهداف سياسية، مؤكدا، أن هذه المنظمات أصدرت تقارير كاذبة تحمل معلومات مضللة عن الوضع في مصر.
وأضاف، أننا نرسل رسالة لكل من يعنيه الأمر، إننا نرفض تزيف الحقائق وازدواجية المعايير والتدخل في الشأن المصري الذي يستهدف الدولة الوطنية والجيش والشرطة التي تكافح بشكل أخلاقي، مشيرا إلى أن هناك من يلعبون دورًا أسو من المنظمات، ويتقولون علينا من داخل مصر، فقد آن لهم أن يخرسوا ويصمتوا.
وأكمل، أن تلك المنظمات مسيسة وخالفت ميثاق إنشائها الذي ينص على أنها تسعى للإصلاح، فأصبحت تسعى لهدم الأنظمة، وتشارك بطريقة مباشرة وغير مباشرة في هدم كثير من الدول، ونحن لا نعبأ بما تصدره من بيانات على الإطلاق، لإن لها برنامج محدد وممنهج ضد استقرار الدول وكثير من تقاريرها السابقة ينحاز للإرهاب ومن ينحاز له يعمل على هدم الدول ولكن المشكلة فيمن يعطيها تقارير مضللة من داخل أو خارج مصر.
وأوضح، أن تلك المنظمات تفتقد المنهجية والمصداقية، وليس هناك أي سند أو دلائل مؤكدة تثبت ما ورد في التقارير التي تصدرها من مزاعم ضد مصر، مؤكدا أن الهدف من هذه التقارير هو عمل "شو»" إعلامي ليس إلا، مطالبا المصريين بالحذر من تلك المنظمات التي لا تريد للشعب المصري أي خير.
وفي السياق نفسه أشار رئيس حزب المصريين، إلى أن الإخوان أفرزوا عددا من المنظمات في الخارج أرسلوا بيانات وأخبار صحفية مغلوطة لبعض المنظمات الحقوقية ، مشيرا إلى أن تقارير تلك النظمات الممولة ليست لها قيمة قانونية ولكنها دعائية.