يحل اليوم 27 نوفمبر، عيد ميلاد النجمة شيرين سيف النصر، صاحبة الملامح الأجنبية، رمز الأنوثة، وفتاة أحلام شباب جيلها لامتلاكها قدر عالي من الجمال، وتدخل قلوب كل من يراها بدون أن تتكلف في تسريحة شعرها، وغالبًا ما تكتفي بتسريحة الكيرلي، وتظهر دائما بميكب هادئ مناسب لبشرتها مما يجعل إطلالتها هادئة أنيقة.
ولدت شيرين سيف النصر في مثل هذا اليوم عام 1967 بالأردن، لأب مصري من أصول شركسية، وأم فلسطينية، وتخرجت من "كلية الحقوق"، عام 1991، وعاشت في فرنسا بضع سنوات حيث التقى بها الفنان التشكيلي والكاتب والمخرج السينمائي "يوسف فرنسيس" أثناء عمله هناك في السفارة المصرية، وقدمها يوسف للسينما في مسلسل "ألف ليلة وليلة" عام 1986.
أقرأ إيضًا: بعد الصورة المنسوبة إليها.. شرين سيف النصر لـ"بلدنا اليوم": مين دي؟!
شاركت شيرين سيف النصر في العديد من الأعمال السينمائية الناجحة، وصرحت أن الفنان الراحل أحمد زكي تقدم لخطبتها بعد فيلمها "سواق الهانم"، ولكن أهلها رفضوه، وهو ما أنكره بعض المقربين منه بعد وفاته، مؤكدين أنها هي من كانت تسعى لذلك بعد ترشيحها لفيلم "النمر الأسود" أمامه.
تزوجت شيرين سيف النصر للمرة الأولى من السعودي "عبد العزيز الإبراهيمي" شقيق الشيخ وليد الإبراهيمي مالك قنوات"MBC"، في سرية تامة بعد حصولها على مقدم زواج يقدر بمليوني دولار وسيارة، وسافرت معه إلى لندن.
لتتزوج شيرين سيف النصر للمرة الثانية من المطرب مدحت صالح، لتنتهى هذه الزيجة بشكل أسرع من سابقتها، فهي لم تدم سوى أربعة أشهر، بالرغم من قصة الحب التي جمعتهما.
وعقد قران شيرين سيف النصر على جراح التجميل رائف الفقي، حيث جمعتهما قصة حب استمرت عامين دون علم أحد، لتفاجأ شيرين الجميع بصور الزفاف العائلي في قصرها بمدينة 6 أكتوبر، والذي وصفه رواد مواقع التواصل الاجتماعي وقتها بأنه أحد قصور ألف ليلة وليلة، واختفت بعدها تمامًا، ليُعلنان بعد عام قرار انفصالهما.
فقدت الفنانة المعتزلة والدتها بعد فترة قصيرة من طلاقها، ما أدخلها في حالة اكتئاب حادة دفعتها للبعد تمامًا عن الأنظار، واعتزلت الفن نهائيًا، وقررت السفر للأردن للاستقرار هناك.
أقرأ إيضًا: "أنا في لندن".. شيرين سيف النصر ترد على الصورة المنتشرة لها عبر السوشيال ميديا