قال الدكتور كمال مغيث، الخبير والباحث بالمركز القومي للبحوث التربوية، إن الجميع يدرك جيدًا أن قطاع التعليم الفني قبل تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي، لم يواكب التطور التكنولوجي للعصر الحالي ومتطلبات سوق العمل، مؤكدًا أن الهدف من التعليم الفني هو تخرج عدد من الطلاب الفنيين قادرين على سد عجز السوق المصري في مختلف التخصصات والمجالات.
وأوضح "مغيث"، في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، أن الوضع الآن تغير عن السنوات السابقة، خاصة مع حرص وزارة التربية والتعليم على تطوير القطاع من خلال تغيير المناهج الدراسية، وتدشين مدارس بالتعاون مع المستثمرين وخبراء أجانب.
وأشار الخبير والباحث بالمركز القومي للبحوث التربوية، إلى أن الدكتور طارق شوقي، تحدث كثيرًا عن التنمية المستدامة 2030، ولذلك لابد أن تتطرق الوزارة إلى تدشين العديد من المدارس التكنولوجيا التطبيقية في مختلف المجالات والتخصصات بالمناطق الحدودية، وعلى سبيل المثال مدارس خاصة بكلًا من "بتصليح الأجهزة التكنولوجية وهواتف المحمول، للفنادق والقرى السياحية، زراعية".
وبسؤاله عن تأثير المدارس على الإصلاح الاقتصادي، أكد على أن الجميع يدرك أن العالم هو عالم الصناعة بمعناها الحديث وليس التقليدي، ولاسيما تساهم مدارس التعليم الفني في خلق حالة من التنافسية الإنتاجية خلال الفترة المقبلة، وفي برنامج الإصلاح الاقتصادي، ولكن لابد أن يكون هناك خطط تنموية هدفها الأساسي هو امتصاص تدريجي للتعليم الفني والبحث عن مجالات مختلفة.