"بعد الحديث عن التغيير المرتقب".. أسماء رُشحت للرحيل من حكومة مدبولي

الاحد 24 نوفمبر 2019 | 04:23 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

حالة من الجدل تسيطر على الشارع المصري، بسبب ما تم الإعلان عنه مؤخرًا بشأن التعديل الوزاري المُرتقب؛ نظرًا للأزمات التي لحقت بعض من وزراء حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، ومن أبرز الوزراء المرشحة للتغير "الصناعة- التضامن الاجتماعي- الزراعة- التموين- البيئة- التعليم العالي- القوى العاملة- السياحة- الصحة".

أول المغادرين

ففي الوقت المبكر أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن تسليم الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي مهام عملها الجديد كـ" وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، ليس فقط ذلك وإنما مدير مقر المنظمة الدولية في فيينا، الأمر التي جعلها من أوائل المغادرين للحكومة بعد توليها هذا المنصب الدولي.

وعلمت "بلدنا اليوم" من مصادر مطلعة بوزارة التضامن الاجتماعي، إن الوزيرة غادة والي، ستبقى في منصبها حتى إجراء التعديل الوزاري، وأنها ستقوم بتسيير أعمال وزارة التضامن الاجتماعي، حتى يتم اختيار وزير جديد لوزارة التضامن الاجتماعي.

وزيرة الثقافة

أثار ظهور مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ41 في شكل غير جيد وحدوث العديد من الأزمات به، بالإضافة إلى غياب الدكتور إيناس عبد الدايم، عن الافتتاح جعل موقف وزيرة الثقافة في حرج، ووضعها ضمن قائمة المهددين بالمغادرة من منصبها.

كما أن وزيرة الثقافة شاركت في حضور فعاليات حفل افتتاح الدورة الـ"40" من مهرجان القاهرة السينمائي، ولكنها لم تلقي كلمة مثل باقي الوزراء، مما جعل البعض يتعجب من ظهورها.

حيث ظهرت بصحبتها أحد الأشخاص من ذوي الإحتياجات الخاصة لتخطف الأضواء تجاه، وأدلت ببعض التصريحات لكاميرا قناة "dmc" الفضائية فقط، ورفضت أن تدلي بكلمة للمهرجان، لتأتي الدورة الـ"41" من المهرجان وتغيب وزيرة الثقافة عن المهرجان تماماً.

الصحة.. وتصريحات الغير متنزنه

أما عن وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، وبعد مضي ما يقرب من عام وخمسة أشهر على توليها الحقيبة الوزارية، خلفًا للدكتور أحمد عماد الدين، في حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، شهد الجميع على أدائها السئ.

فمنذ الساعات الأولى لتوليها الحقيبه الوزارية أكد بعض المواطنين، بأن "زايد"، لم تصلح بتقليدها للحقيبة الوزارية بسبب تصريحاتها المثيرة للجدل دائمًا والتي وصفها البعض بالغير متنزنه، ليس فقط ذلك ولكنها لم تترك مناسبة واحد إلا وتفتعل الأزمات.

الزراعة

"غياب الدعم الإرشادي.. ارتفاع المستلزمات الزراعية.. الكارت الذكي للفلاحين".. كثيرة هي الملفات المعقدة والمشكلات الموروثة التي لا تجد حلاً في وزارة الزراعة، ورغم تعاقب الوزراء عليها إلا أنها أصبحت عصية على الحل، بل يضاف إليها مشكلات جديدة مع كل وزير، وهو ما يسبب أزمات للفلاحين سواء فيما يتعلق بتسويق محاصيلهم أو في توفير مستلزمات الإنتاج الخاصة بهم.

الأمر لم يكن غريب على وضع اسم وزير الزراعة في قائمة الراحلين عن الحكومة المقبلة؛ نظرًا لافتعالة الأزمات بين الوزراة والفلاحين، ليس فقط ذلك وإنما لا أحد يستطيع من القيادات داخل الوزارة، الرد على أي شئ يخص المشروعات القومية الكبري الخاصة بالملف الزراعي والفلاحين.

اقرأ أيضا