قال الإعلامي توفيق عكاشة، إن الإخوان ضربوا ومزقوا وحدة الشعوب العربية عن طريق صرف أنظار الشعوب عن الهوية العربية و جعلهم يلتفون حول الدين والأمور الشرعية والاسلامية ، مضيفا أن الإسلام هو دين السلام وتحريم إسالة الدماء.
وأضاف عكاشة خلال حلقة اليوم من برنامج " مصر اليوم"، المذاع على فضائية " الحياة"، أنه تم إنشاء جماعة الإخوان الإرهابية عقب الحرب العالمية الأولى عام 1928، مؤكداً أن هذه الجماعة تسمى جماعة الشيطان وتم إنشاؤها لنزع الهوية العربية من الدول العربية وجعلها هوية إسلامية تلتف حولها الشعوب، مشيراً إلى الهدف من إنشاء جماعة إخوان الشيطان التخلص من النزعة العرقية العربية، وتحويلها إلى نزعة دينية، بحيث يكون الالتفاف حول النزعات الدينية.
وأشار عكاشة أن جماعة الإخوان تعتمد في فكرها على 20 بندا قادما من الشيطان، ولكنها مصاغة بطريقة تعكس أنها دينية، ولكنها في الحقيقة تستغل الدين، مؤكدا أن الإخوان غير مهيئين للعمل السياسي.
ولفت عكاشة، أن تلك مخططات استخدمت الدين لكسب العاطفة والسيطرة على الشعوب، مشيرا إلى ان كل أنظمة الحكم التي قامت قديما في الدول العربية كانت تدعي التدين.