اكدت وسائل إعلام يونانية: إن “شركة إكسون موبيل، التي تقع مقرّاتها في مدينة إرفينغ بولاية تكساس، ستواصل أعمال التنقيب التي كانت توقفت لفترة في عام 2020، حيث لوحظ أنه تم الإبلاغ عن إطلاق نافتكس (إنذار بحري) وخُطط لأعمال الحفر بين 19 نوفمبر 2021- 30 يناير”.
وشهدت السنوات الماضية، توتراً كبيراً بين تركيا واليونان وقبرص، بسبب حفر شركة إكسون موبيل للتنقيب عن الغاز الطبيعي في جنوب غرب جزيرة قبرص.
ويأتي التوتر رغم استئناف اليونان وتركيا محادثات دبلوماسية رفيعة المستوى في كانون الثاني، للمرة الأولى منذ نحو خمس سنوات في محاولة لتخفيف حدة التوتر بشأن النزاعات الحدودية القائمة منذ فترة طويلة في بحر إيجه وشرقي البحر المتوسط.
و بدأت شركة إكسون موبيل “شركة نفط وغاز أمريكية مُتعددة الجنسيات”، أعمال الحفر قبالة سواحل قبرص بالبحر الأبيض المتوسط، للتنقيب عن الغاز الطبيعي، لصالح قبرص.
ولكن ظل البلدان على خلافات حادة، وأطلقت اليونان برنامجا للتحديث العسكري بمليارات الدولارات، والذي يتضمن طلبيات كبيرة للقوات الجوية البحرية من فرنسا والولايات المتحدة.
يشار إلى أن تركيا أعلنت يوم الأربعاء الفائت، عن إرسال سفينة بحث جديدة للتنقيب عن النفط في شرق المتوسط، ليرتفع عدد سفن التنقيب إلى أربعة.