شهدت فترة الانتقالات الصيفية العديد من الصفقات النارية التي قلبت موازين وتوقعات عشاق كرة القدم على رأسهم رحيل ليونيل ميسي عن برشلونة وأعلان انضمامه لفريق العاصمة الفرنسية باريس سان جيرمان إلا أن هناك صفقتين مؤثرتيين لانهما بمثابة عودة الروح للجسد وتظهر مدى قوة العلاقة العاطفية بين الاندية واللاعبيين.
في صفقتين عاطفيتن لمتابعى كرة القدم بعد أن قرر كريستيانو رونالدو ودانى ألفيس قرروا العودة لـ مانشستر يونايتد وبرشلونة بالترتيب بعد أن ترك الأول الشياطين الحمر في عام 2009 ومغادرة الثانى للديار الكتالونى في صيف 2016 إلا أن الثنائي عادا من جديد للأراضى الأنجليزية والإسبانية مرة أخرى.
ويرصد موقع "بلدنا اليوم" الأخباري في سطور هذا التقرير التالى .. كيف أثرت العاطفة على عودة رونالدو وألفيس لـ مانشستر
يونايتد وبرشلونة؟.
بعد الغربة الناجحة رونالدو يعود لـ مانشستر يونايتد
بعد 11 عام من الغربة داخل الأراضي الإسبانية في بواية ريال مدريد والمغادرة لتحدي جديد في إيطاليا من معقل يوفينتوس محققًا العديد من الالقاب الفردية والجماعية مع الملكى في الليجا والسيدة العجوز في الكالتشيو إلا أن رونالدو قرر العودة لصفوف الشياطين الحمر في صفقة كان الأقرب من حسمها مانشستر سيتي إلا أن مكالمة لمدة 20 دقيقة من إليكس فيرغسون مدرب مانشستر يونايتد السابق غيرت مجرى الصفقة من الأزرق إلى الأحمر رغم وجود أغراءت عديدة من إدارة الفريق السماوي الذى كان يسعى للتعاقد مع النجم البرتغالى لكن قوة العلاقة بين الأب فيرجسون والأبن رونالدو أنهت كل شئ لصالح معقل أولد ترافورد.
وحقق كريستيانو رونالدو خلال مشواره على جائزة الكرة الذهبية خمس مرات ، حتى الآن بأكثر من 30 لقبًا رئيسيًا خلال مسيرته، بما في ذلك خمسة ألقاب لدوري أبطال أوروبا، وأربعة ألقاب لكأس العالم للأندية، وسبعة ألقاب في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا، كما حصد عدد من البطولات رفقة منتخب بلاده أهمها كأس الأمم الأوروبية 2016. هو أول لاعب يفوز ببطولات الدوري في ثلاث دول مختلفة.
وقدم كريستيانو رونالدو أيقونة كروية ممتعة مع مانشستر يونايتد قبل رحيله لـ ريال مدريد في 2009 حيث خاض رونالدو مع الشياطين الحمر 292 مباراة مسجلًا 118 هدف بإلاضافة ادوره المؤثر منذ عودنه في هذا الصيف وإنقاذه لليونايتد من السقوط المتكرر في فخ الهزيمة على الجانب المحلى والقارى في مختلف امسابقات وعلى جميع الأصعدة.
دانى ألفيس في برشلونة من جديد
بعد 5 سنوات من الغياب عن الديار الكتالونى منذ رحيله عن ملعب الـ الكامب نو في صيف 2016 قرر النجم المخضرم دانى ألفيس لاعب منتخب البرازيل العودة للأراضي الإسبانية من جديد في صفقة بمثابة إضاءة رمز من رموز الجيل الذهبى للبرسا الذي يحاول استرجاع الهيبة الكتالونية التى افتقدتها في السنوات الماضية بسبب سوء النتائج وعدم المنافسة على البطولات.
وبعد إعادة تشافى هيرنانديز لبرشلونة كمدير فني اتخذ ألفيس خطى تشافى طريقة للعودة من جديدة لـ معقل الكامب نو الذى رحل عنه نجم البرازيل منذ 5 سنوات منتقلًا لصفوف السيدة العجوز محققًا الكثير من الالقاب المحلية، ورغم عمره الكبير الـ 38 عام لم يخذل دانى ألفيس عشاق برشلونة بعد انضمامه مرة أخري بعد أن انتقل لصفوف الكتالونى لأول مرة في صيف 2006 متوجًا يمختلف البطولات المحلية والقارية أبرزها الدوري الإسبانى ودوري أبطال أوروبا واسوبر الأوروبي وكأس ملك أسبانيا وكأس العالم للاندية وساهم بتسجيل 21 هدف وصنع 219 مثله.