يواجه النادي الأهلي أزمة تتعلق بمنصب المعد النفسي للفريق، والذي يُعد دورًا حيويًا لدعم اللاعبين نفسيًا قبل خوض المباريات في مختلف البطولات.
فرغم تعيين الدكتور عماد فاروق، المتخصص في علم النفس الرياضي والاجتماعي، في هذا المنصب، أعلن عن عدم استمراره، مما أثار تساؤلات حول الأسباب.
تأتي هذه الأزمة في توقيت حساس، حيث يحتاج الأهلي لكل دعم ممكن قبل المنافسات الهامة المقبلة، سواء على المستوى المحلي أو الدولي.
وقد كان من المتوقع أن يسهم فاروق بدوره في إعداد اللاعبين نفسيًا وتعزيز الثقة بينهم، إلا أن المفاجأة كانت إعلانه عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك" أنه لن يستمر، موجهًا رسالة غامضة بقوله: "أعتذر عن قبول المهمة مع النادي الأهلي والأيام ستظهر الحقائق".
يظل السبب وراء هذا القرار غير واضح، لكن هناك إشارات لتباين في الرؤى داخل الجهاز الفني.
فمدرب الأهلي، السويسري مارسيل كولر، سبق وأكد أن الفريق لا يحتاج حاليًا إلى معد نفسي، معتبرًا أن اللاعبين يتمتعون بحالة معنوية جيدة، وأنهم مهيأون لمواصلة حصد البطولات.
كما أشارت تقارير إلى لقاء جمع بين فاروق ومسؤول آخر في الجهاز، محمد رمضان، الأربعاء الماضي، دون التوصل لاتفاق حول بعض الأمور.
تفاعل جمهور الأهلي بقوة مع هذا القرار، متسائلين عن الأطراف المسؤولة عن استقالة فاروق، وخاصةً مع الحاجة الملحة لمثل هذا الدور في ظل التحديات المقبلة للفريق.