أصدرت الرئاسة الأمريكية بيان بشأن الاحتجاجات التي تشهدها إيران، ونددت الرئاسة باستخدام القوة الأمنية وفرض القيود الصارمة على الاتصالات ضد المتظاهرين في طهران، وفقا لـ"سكاي نيوز".
وفي السياق نفسه، ذكر مراسل بقناة كان العبرية أن واشنطن تدرس خيار التدخل من أجل مساعدة المتظاهرين في إيران، حيث تدرس كيفية استعادة خدمة الإنترنت.
وشهدت جميع المدن الإيرانية تقريبا يوم السبت الماضي، احتجاجات على تحصيص ورفع سعر المحروقات في البلاد.
ويعتزم الادعاء العام التدخل بشدة ضد المتظاهرين.
وقال المدعي العام الأول محمد جعفر منتصري: "مثيرو الشغب يتم توجيههم بالتأكيد من الخارج وأنشطتهم تعتبر غير مشروعة وإجرامية ومن هنا فسوف نتخذ إجراءات مناسبة ضدهم".
وأضاف منتصري، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية " إيسنا" ، أن على المواطنين أن ينأوا بأنفسهم عن مثيري الشغب هؤلاء حتى لا يتعرضوا للعقوبة.
اجتمعت القيادة السياسية للبلاد في جلسة خاصة بالعاصمة طهران للنظر في هذه التطورات.
كانت الحكومة الإيرانية أعلنت ليلة أمس عن تحصيص الوقود ورفع أسعاره في الوقت نفسه بسبب الأزمة الاقتصادية المستمرة.
وكما أعلن اليوم السبت فإن مصادمات وقعت أمس الجمعة في مدينة سيرجان الجنوبية أدت إلى مقتل شخص وجرح آخرين.
وحاول عشرات من المتظاهرين هناك إضرام النار في محطات الوقود وخزانات البترول.
ونقلت إيسنا عن متحدث باسم إدارة المدينة قوله إن الشرطة والحرس الثوري اضطرا للتدخل.